افادت وكالة الانباء الاردنية بترا يوم الاثنين ان الملك عبدالله الثاني التقى رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نيتنياهو في زيارة قصيرة للاخير للاردن.
ونقلت الوكالة عن بيان صادر عن الديوان الملكي قوله ان "الملك اكد على ضرورة تحقيق تقدم في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين ووفقا للقرارات الدولية ومبادرة السلام العربية"، معتبرا أن "هذا هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة".
وشدد العاهل الأردني، حسب البيان، على أن "مكانة القدس كبيرة عند المسلمين والمسيحيين كما هي بالنسبة لليهود، وهي مفتاح السلام في المنطقة، حيث أكد جلالته أن مسألة القدس يجب تسويتها ضمن قضايا الوضع النهائي على أساس حل الدولتين، كون القدس مفتاح تحقيق السلام في المنطقة".
كما أكد أن "الأردن مستمر في القيام بدوره التاريخي في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة، من منطلق الوصاية الهاشمية عليها".
وأضاف الديوان الملكي أنه "تم خلال اللقاء بحث عدد من القضايا الثنائية من ضمنها مشروع ناقل البحرين (البحر الأحمر – البحر الميت)، والذي ستنعكس آثاره الإيجابية على الأردن والضفة الغربية وإسرائيل".
وتأتي هذه المحادثات بعد ان نقلت الولايات المتحدة الأمريكية، الشهر الماضي رسميا سفارتها في إسرائيل إلى القدس تنفيذا لتعهد قطعه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي اعترف بالمدينة عاصمة لإسرائيل.
وأصدر مجلس الأمن العديد من القرارات من بينها (242 و338 و194) التي لم تنفذ، حيث تنص على الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي العربية.
وترفض إسرائيل الانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما ترفض الاعتراف بالقدس عاصمة للدولة الفلسطينية متجاهلة جميع قرارات الشرعية الدولية، والتي تدعو إلى إنهاء احتلال الأراضي العربية، وذلك معتمدة على دعم أمريكي مطلق.
سيريانيوز