أفادت مصادر متابعة في دمشق لصحيفة "الشرق الأوسط"، بأنّ الدول العربية أصبحت تركز ضغوطها على دمشق، لمعالجة ملف مكافحة المخدرات، "الذي يعد من أخطر الملفات التي تهدد أمن دول جوار سوريا".
وأوضحت المصادر، أن تحقيق تقدم على مسار التقارب العربي، ومن ثم مسار إيجاد حل سياسي، هو مرتبط بإثبات دمشق جديتها في معالجة هذا الملف.
وأشارت المصادر إلى أنّ المخدرات أصبحت مصدراً رئيسياً لتمويل "الإرهاب" بالمنطقة، إضافةً إلى ضربها فئات المجتمع المتعددة.
وكانت قد أعلنت وزارة الدفاع السورية يوم الأحد، عن ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة في عدّة محافظات، "كانت في الطريق إلى دول الجوار".
وأكدّ مجلس التعاون الخليجي يوم الأمس على دعم جهود لحنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا، وضرورة تنفيذ التزامات اجتماعي عمّان والقاهرة، وخاصةً في مجال مكافحة تهريب المخدرات.
سيريانيوز