الأخبار المحلية
لليوم العاشر على التوالي.... مسلحون يستهدفون المعبر الآمن في مخيم الوافدين بالقذائف
سقطت ثلاث قذائف، يوم الخميس، على المعبر الآمن في مخيم الوافدين، والذي تم تخصيصه لخروج المواطنين من الغوطة الشرقية.
وقالت وكالة (سانا) الرسمية، ان "ارهابيين" استهدفوا المعبر بثلاث قذائف.
وتابعت الوكالة ان "فترة التهدئة المحددة يوميا من الساعة الـ 9 صباحا وحتى الـ 2 ظهرا لإفساح المجال للمدنيين بالخروج بدأت في موعدها لليوم العاشر على التوالي، إلا أن المجموعات الإرهابية منعت المدنيين من الخروج حيث لم يصل إلى طرف الممر الآمن أي مدني حتى الآن".
وذكرت (سانا) أن "سيارات الإسعاف والنقل العامة تقف على طرف الممر الآمن في مخيم الوافدين بانتظار خروج المدنيين، في حين تعمل مروحيات الجيش النظامي بشكل يومي على إلقاء منشورات على قرى وبلدات الغوطة بريف دمشق لإعلام المدنيين الراغبين بالخروج من مناطق انتشار التنظيمات الإرهابية بطرق الوصول إلى الممر الآمن المحدد لخروج المدنيين عبر مخيم الوافدين".
وكانت مجموعات المسلحين في الغوطة استهدفت المعبر الآمن في مخيم الوافدين، بالقذائف منذ بدء الهدنة الإنسانية اليومية التي أعلنتها روسيا، وتمنع المدنيين من الخروج من الغوطة الشرقية.
وأعلنت روسيا هدنة انسانية يومية في الغوطة لمدة 5 ساعات تبدأ في 27 شباط الماضي، من الساعة 9 صباحاً وتنتهي حتى 2 ظهراً, بهدف تخفيف القصف على المنطقة وإفساح المجال للمدنيين الراغبين بالخروج منها وافساح المجال لادخال المعونات.
ولم تحقق الهدنة حتى الان أي نتائج, سواء من حيث ايصال المساعدات للمنطقة او اجلاء المدنيين, باستثناء طفلين. وسط تبادل أطراف الصراع الاتهامات بخرقها, حيث تتهم روسيا ومصادر موالية مقاتلي المعارضة بقصف الممر الذي خصصته لخروج المدنيين وعرقلة ايصال المساعدات ومنع خروج المدنيين من الغوطة ، ولكن المعارضة نفت ذلك, متهمة القوات النظامية بشن غارات على الغوطة خلال فترة الهدنة.
وجاءت الهدنة الروسية، بعد مشروع قرار اعتمده مجلس الامن يوم 24 شباط الماضي بالإجماع، ونص على وقف اطلاق النار في سوريا وايصال مساعدات انسانية للمحاصرين وتأمين الإجلاء الطبي.
سيريانيوز