الأخبار المحلية
الأمم المتحدة: النظام وافق شفهيا على ادخال مساعدات لثلاث من أربع مناطق يحاصرها
أعلن مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية يان إيجلاند، يوم الأربعاء، إن السلطات السورية واقفت شفهياً على دخول قوافل إغاثية لثلاث من أربع مناطق تحاصرها قوات الجيش النظامي.
ونقلت وكالة (رويترز) عن ايجلاند قوله إن "اتفاقا محليا لإنهاء حصار بلدة الوعر في حمص انهار، وأن الأمر يتطلب وساطة الأمم المتحدة".
وحصلت الأمم المتحدة على الضوء الأخضر لدخول ثماني أو تسع مناطق، من 11 منطقة طلبت توصيل مساعدات لها، من بينها ثلاث أو أربع مناطق محاصرة، لا تشمل داريا أو دوما.
وكان برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، قال يوم الجمعة الماضي، إن بعض السوريين في المناطق المحاصرة في داريا ودير الزور "يضطرون لأكل العشب" بسبب انقطاع الإمدادات الغذائية.
وكان إيجلاند، كشف سابقاً عن استمرار عرقلة السلطات السورية، ادخال مساعدات ورعاية صحية لست بلدات محاصرة.
وتقع حوالي 18 منطقة في سوريا تحت الحصار، إما من قبل النظام أو من فصائل معارضة وكتائب إسلامية أو تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، ويأتي في مقدمتها مدينة دير الزور شرقي سوريا، وبلدات معمضية الشام وداريا ومضايا والزبداني وبقين والغوطة الشرقية بريف دمشق، إضافة إلى بلدات الفوعة وكفريا بريف إدلب.
وقدمت "منظمة الصحة العالمية" في الشهرين الماضيين 15 طلبا إلى السلطات السورية، لإرسال أدوية ومستلزمات طبية لما يقارب 2.5 مليون شخص في 53 منطقة محاصرة، وتلك التي يصعب الوصول إليه".
وتقدر الأمم المتحدة أن نحو 500 ألف شخص يعيشون تحت حصار وأن 4.6 مليون شخص يعيشون في مناطق يصعب إيصال المساعدات إليها.
ويأتي ارتفاع وتيرة ايصال المساعدات في الآونة الأخيرة بعدما تبنى مجلس الأمن الدولي في 26 شباط الماضي بالإجماع القرار رقم 2268 الداعم لوقف إطلاق النار في سوريا وإيصال المساعدات إلى المناطق المحاصرة، واستئناف مفاوضات جنيف بين السوريين، والذي صادق على اتفاق روسي– أمريكي مشترك بشأن وقف "الأعمال العدائية" في سوريا.
سيريانيوز