أخبار العالم

متحدث أممي: قدرة تركيا على استقبال لاجئين "محدودة".. ولابد من إيصالهم إلى أوروبا بطرق "قانونية"

المتحدث باسم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة وليام سبيندلر

10.02.2016 | 14:44

قال المتحدث باسم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة وليام سبيندلر، يوم الأربعاء، إن قدرة تركيا على قبول اللاجئين محدودة، مؤكداً ضرورة إيصال اللاجئين في تركيا والأردن ولبنان إلى أوروبا بشكل آمن ومنظم وعبر الطرق القانونية.

واضاف سبيندلر "نعلم أن تركيا تعاملت بكرم حيال اللاجئين السوريين، ولكنهم لا يعلمون عدد اللاجئين الذين سيدخلون تركيا بعد توجه آلاف السوريين الهاربين من الهجمات المتزايدة على محافظة حلب شمالي سوريا".

وكان وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، قال يوم الثلاثاء إن بلاده سمحت حتى الآن بدخول عشرة آلاف سوري، فارين من المعارك في ريف حلب، من أصل 50 ألف، محتشدين على حدودها.

ودعا سبيندلر المجتمع الدولي إلى مساعدة تركيا من أجل تقاسم أعباء اللاجئين، مشيراً إلى أن ذلك لا يتم عبر توفير دعم مالي، وقبول عدد من اللاجئين الموجودين في تركيا من قبل الدول الأخرى.

وتوقع سبيندلر تجاوز عدد اللاجئين السوريين في تركيا الثلاثة ملايين لاجئ العام الحالي، مؤكداً ضرورة إيصال اللاجئين في تركيا والأردن ولبنان إلى أوروبا بشكل آمن ومنظم وعبر الطرق القانونية.

وشدد المسؤول الأممي على ضرورة تقبل حقيقة موجة اللجوء الحالية، قائلاً "إن ما يجب القيام به من ناحيتنا ليس إغلاق الحدود بالأسلاك الشائكة لمنع دخول اللاجئين، وإجبارهم على سلك طرق خطرة، وإنما التغلب على المشكلة عبر وسائل يمكن ضبطها وإدارتها".

وفرضت أزمة الهجرة غير المسبوقة على الدول الأوربية تشديد الرقابة على حدودها، خاصة المجر التي شكلت بوابة عبور للاجئين إلى أوروبا الغربية وخصوصا ألمانيا والسويد.

واشار سبندلر إلى أن توزيع مليون لاجئ بين دول الاتحاد لن يخلق مشكلة فيها، حيث يبلغ  عدد سكان دول الاتحاد 500 مليون نسمة.

ودعا سبندلر في بيان له يوم الثلاثاء، تركيا إلى فتح حدودها لكافة السوريين المدنيين الهاربين من الخطر والمحتاجين للحماية الدولية.

وتشهد حلب بريفيها الشمالي والشرقي تصعيدا للعمليات العسكرية التي يقوم بها الجيش النظامي مدعوما بالطيران الروسي, حيث ضرب طوقا حول ريف حلب الشمالي, بعد السيطرة على بلدات عدة ومناطق فيها، إضافة إلى فك الحصار عن بلدتي نبل والزهراء, واسفرت هذه العمليات عن نزوح آلاف الأشخاص باتجاه الحدود التركية, حيث تجمعوا قرب الحدود التركية المغلقة.

سيريانيوز

 

 

RELATED NEWS
    -