افادت مصادر اعلامية يوم الاربعاء عن بدء دخول الجيش النظامي الى احياء درها البلد تنفيذا لاتفاق التسوية بين السلطات السورية ومسلحين معارضين.
وقالت وكالة سانا ان وحدات من الجيش والجهات المختصة بدأت الدخول إلى منطقة درعا البلد ورفع العلم الوطني والبدء بتثبيت بعض النقاط وتمشيط المنطقة إيذاناً بإعلانها خالية من الإرهاب وذلك في إطار اتفاق التسوية الذي طرحته الدولة.
بدورها افادت مصادر اعلامية معارضة على صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي عن بدء دخول قوات عسكرية وأمنية إلى أحياء درعا البلد، لمتابعة تنفيذ بنود الاتفاق بين اللجان المركزية واللجنة الأمنية في مدينة درعا، بإشراف الشرطة العسكرية الروسية،.مُضيفاً، بأنّ دخول هذه القوات غرضها إجراء تفتيش على الهويات الشخصية، دون الدخول إلى المنازل.
وتم في اليومين الماضيين استكمال بندين من بنود الاتفاق، في مركز التسوية الذي تم إنشاؤه في حي الأربعين في درعا البلد، حيث جرت تسوية أوضاع المطلوبين وتسليم الأسلحة.
وتعطل اتفاق التسوية عدة مرات والذي يقضي بإخراج المسلحين من الحي وتسوية أوضاع المسلحين والمطلوبين وتسليم الأسلحة بمختلف أنواعها الخفيفة والمتوسطة وتثبيت نقاط للجيش وإعادة الخدمات ومؤسسات الدولة لتخديم أهالي الحي.
وشهدت مناطق في درعا خلال الفترة الأخيرة، عمليات قصف وهجمات متبادلة بين الجيش النظامي وفصائل المعارضة المسلحة، وسط معارك بين الطرفين على عدة محاور.
سيريانيوز