قالت تركيا، يوم الأربعاء، انها لاتنوي استخدام المشاة في عملياتها العسكرية شمال سوريا، والتي تشنها ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) والمقاتلين الأكراد.
واكد وزير الدفاع التركي فكري إشيق للصحفيين إن بلاده لا تنوي استخدام المشاة في عملياتها العسكرية بشمال سوريا.
وأضاف اشيق، أن مقاتلي "الجيش الحر" هم الذين سينفذون أي عملية للسيطرة على بلدة الباب الخاضعة لسيطرة "داعش"، والواقعة إلى الجنوب من منطقة العمليات في الوقت الحالي.
ويواصل الجيش التركي عملياته في ريف حلب الشمالي تحت اسم "درع الفرات", والتي بدأت 24 آب الماضي, حيث تمكنت فصائل معارضة سورية, مدعومة من تركيا, من السيطرة على مدينة جرابلس بالكامل، بعد معارك مع "داعش", كما انتزعت عدة قرى في جنوب غرب المدينة من الاكراد والتنظيم.
وأشارت تركيا, في عدة مناسبات, الى ان الهدف من غاراتها في سوريا هو إبعاد الجماعات المتشددة والفصائل الكردية المسلحة من الحدود.
واثار التدخل التركي ادانة من الحكومة السورية, وقلق روسي بشان الوضع على الحدود السورية – التركية, فيما ابدت واشنطن موقفا غير مرحبا, معتبرة ان التوغل التركي في الشمال " يعقد تشكيل جبهة موحدة" ضد (داعش), داعية انقرة الى التركيز على محاربة التنظيم وعدم استهداف اكراد المعارضة السورية.
سيريانيوز
