أفادت مصادر معارضة أن عدد من الأطفال توفوا وأصيب آخرون بحالات تسمم نتيجة تناولهم مادة فاسدة في مدينة زملكا بالغوطة الشرقية بريف دمشق.
وذكرت مصادر معارضة, بحسب صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, ان حالات تسمم ووفيات بين الأطفال في مدينة زملكا ناتجة اختلاط مادة ملح النتريت مع ملح الطعام.
وتحدثت بعض المصادر ان التسمم جاء من بعض المواد التموينية الفاسدة والتي تباع على انها مادة ملح الطعام في زملكا.
ونشر نشطاء صورا تظهر حالات اسعافية لعدد من الأشخاص بينهم اطفال قالوا انهم اصيبوا بحالات تسمم.
من جهته, حمّل "المجلس المحلي" لمدينة زملكا القوات النظامية التي تحاصر الغوطة الشرقية، "مسؤولية حالات التسمم الغذائي التي أصابت المدنيين نتيجة استهلاك مادة ملحية سامة".
واشار بيان للمجلس الى ان "ندرة وجود المواد الأساسية كالملح والطحين والسكر بسبب حصار القوات النظامية، إضافة لارتفاع أسعار بقية المواد يدفع 80 في المائة من أهالي الغوطة الشرقية الفقراء، لشراء أي مادة تباع بأقل من ثمنها الحقيقي، ومنها ما يكون غير صالح للاستهلاك البشري".
ودعا المجلس في بيانه "الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى التدخل لفك الحصار عن أهالي الغوطة الشرقية"، مطالباً "بإلزام النظام بتنفيذ القرارات الدولية وخاصة قرار مجلس الأمن رقم 2254 دون إبطاء".
وتشهد الغوطة الشرقية, ,والتي يقطنها نحو 500 ألف نسمة حصارا من قوات النظام منذ أعوام, ما أدى إلى نقص بالغذاء والدواء، وسط تدهور الأوضاع المعيشية والإنسانية فيها، إضافة إلى عمليات القصف و الاشتباكات على أطرافها.
ومنطقة الغوطة الشرقية مشمولة ضمن مناطق خفض التوتر بموجب اتفاق تم التوصل إليه خلال اجتماع استانا في ايلول الماضي.
سيريانيوز
