وقع ضحايا, يوم الاثنين, بقصف على خان شيخون في ريف ادلب وعين ترما بريف دمشق. كما سقط جرحى بقذائف على مدينة سلحب بريف حماه.
وقالت مصادر معارضة, في صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, إن قتلى وجرحى سقطوا بقصف على مدينة خان شيخون في ريف ادلب.
وبحسب المصادر فإن مصدر القصف طيران النظام.
وأضافت المصادر إن طفلا قتل كما سقط جرحى بقصف صاروخي على مدينة عين ترما بالريف الدمشقي.
وتتعرض عدة مناطق بريف دمشق , بشكل مستمر, لقصف مصدره, بحسب مصادر معارضة, طيران النظام مدعوما بسلاح الجو الروسي, ما يسفر عن وقوع ضحايا.
من جانبها قالت وكالة "سانا" للأنباء الرسمية إن 4 أشخاص أصيبوا بجروح بسقوط قذائف صاروخية على مدينة سلحب بريف حماة الشمالي الغربي.
ونقلت الوكالة عن مصدر في قيادة شرطة حماة قوله إن "إرهابيين يتحصنون في ريف حماة الشمالي أطلقوا عددا من القذائف الصاروخية على مدينة سلحب سقطت إحداها على منزل أحد المواطنين ادت إلى إصابة 4 أشخاص بينهم أطفال".
وبين المصدر أن القذائف خلفت أضرارا مادية كبيرة في منازل المواطنين وممتلكاتهم.
وقتلت, يوم الأحد, امرأة وأصيب 3 أشخاص بجروح بقذائف على بلدة اللطامنة, في حين وقعت أضرار مادية كبيرة في محطة الزارة جراء استهدافها بالقذائف.
وتشهد "الهدنة" الشاملة في سوريا , والتي دخلت حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي, بعد أن توصلت موسكو وواشنطن إلى الاتفاق بشأنها, "تراجعا كبيرا", في ظل تصاعد وتيرة الأعمال العسكرية ، حيث تتبادل الأطراف اتهامات بالمسؤولية عن وقوع خروقات مستمرة.
سيريانيوز