كشفت مصادر إعلامية عن استعادة رئيس مجلس الوزراء السابق عماد خميس الأموال التي دفعها ثمن بيت في دمشق وتبين أنها عملية نصب.
استمع الى الاخبار مع نضال معلوف..
وقالت المصادر أنه تم اعادة اموال البيت الذي اشتراه خميس وتعرض وقتها لعملية احتيال وتبين ان العصابة التي باعته البيت قامت بذلك بأوراق ووثائق مزورة.
وكان قسم شرطة الصالحية ألقى القبض على 8 أشخاص متورطين في القضية وتم تحويلهم إلى إدارة الأمن الجنائي لاستكمال التحقيقات.
وكان خميس دفع مبلغاَ قدره مليار و250 مليون ليرة سورية، كجزء من الثمن الكامل لمنزل اشتراه في محلة نوري باشا، وسعره مليار و500 مليون ليرة قبل أن يتبين أن خميس تعرض لعملية نصب، استخدم فيها بطاقات هوية مزورة، وأرقام هواتف مسجلة باسم شخصين أحدهما مسافر منذ عام 2015 والآخر متوفي.
وبحسب تقارير إعلامية فان المتورطيم لم يتصرفوا بالمبلغ وتم التحفظ عليه في المصرف المركزي، لافتة إلى أن عماد خميس توجه إلى فرع الأمن الجنائي وأدلى بإفادته وتم التعامل معه على طريقة الـ vip.
وكان المحامي العام الأول بدمشق قرر إغلاق الشقة بالشمع الأحمر ريثما يتم استكمال التحقيقات.
وتمت الصفقة بحضور شقيقة مالكة العقار التي زعمت أن أصحاب المنزل مسافرين منذ عام 2019، ليتفاجأ خميس أنه وقع في مصيدة ممتهني النصب والاحتيال.
وأعفي خميس من مهام رئاسة الوزراء في العام الماضي 2020، وتم تعيين حسين عرنوس بدلاَ عنه.
سيريانيوز
