الأخبار المحلية

مفخخة تستهدف مقرا لـ "جبهة ثوار سوريا" بالقنيطرة وتودي بحياة عدد من قيادييها

02.03.2016 | 16:48

استهدف انفجار سيارة مفخخة، يوم الأربعاء، أحد مقرات فصيل "جبهة ثوار سوريا" في بلدة العشة بريف القنيطرة، ما أدى لمقتل وجرح العشرات بينهم عدد من قيادييها، على رأسهم قائد الجبهة في المنطقة الجنوبية.

وقالت مصادر معارضة عبر صفحات بمواقع التواصل الاجتماعي، إن "الانفجار الذي استهدف مكتبا تابعا للجبهة أدى لمقتل قائد الجبهة بالمنطقة الجنوبية ويدعى أبو حمزة النعيمي، إضافة لمحافظ القنيطرة المعين من قبل الفصيل عماد النميري، وقائدي (لواء الأنفال) و(تجمع أهل الأرض) التابعين للجبهة".

وكانت الجبهة أعلنت في كانون الثاني الماضي، عن نجاة النعيمي من محاولة اغتيال، عبر اطلاق النار على موكبه في ريف درعا.

وتابعت المصادر إن "الانفجار أدى لمقتل قرابة 20 شخصاً وجرح 10 آخرون، بين مدنيين ومقاتلين، في إحصائية أولية للتفجير"، الذي لم تعلن أي جهة حتى الآن تبني مسؤوليته.

وتقع بلدة العشة تقع شمال غرب بلدة الرفيد بالريف الجنوبي للقنيطرة، ضمن خط وقف إطلاق النار مع إسرائيل، على حدود الجولان المحتل، ويتواجد في المنطقة مخيمات للنازحين الفارين من القصف والمعارك.

و"جبهة ثوار سوريا" هو تحالف عسكري تشكل في كانون الأول 2013، بين عدة تشكيلات وألوية تابعة لـ"الجيش الحر"، وتنتشر في عدة مناطق خاضعة لسيطرة مقاتلي معارضين، وسبق أن تم طرد مقاتليها من ادلب وريفها على يد تنظيم "جبهة النصرة" قبل أكثر من عامين.

ويأتي هذا التفجير بعد أيام على دخول هدنة وقف إطلاق النار بين القوات النظامية وفصائل معارضة حيز التنفيذ، والتي تستثني كل من "داعش" و"جبهة النصرة"، حيث تراجعت إلى حد كبير حدة الأعمال القتالية، مع تسجيل بعض الخروقات، التي تبادلت الأطراف الاتهامات حولها.

سيريانيوز

RELATED NEWS
    -

تعليقا على استهداف المنطقة الجنوبية.. سوريا تطالب المجتمع الدولي بمحاسبة اسرائيل

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، يوم الجمعة، الهجوم الي شنته الطائرات الاسرائيلية على مواقع بالمنطقة الجنوبية، مطالبة المجتمع الدولي باتخاذ اجراءات لوقف هذه الاعتداءات على الأراضي السورية.