نفى القيادي في "جيش الإسلام" محمد علوش, يوم الاثنين, علاقة إسرائيل بالهجوم الذي شنته المعارضة السورية المسلحة على دمشق, مشيراَ الى ان الهجوم "لا يعني انتهاء الحل السياسي التفاوضي".
وذكرت وسائل اعلام ان وكالة الأنباء الألمانية نقلت عن علوش نفيه بشدة ما تردد من أن إسرائيل قامت "بتحريض المعارضة ودفعها إلى تنفيذ الهجوم على دمشق".
وترددت انباء, في وقت سابق, عن علاقة اسرائيل بالهجوم الذي شنته فصائل المعارضة السورية المسلحة على دمشق, ردا على تصدي الجيش السوري لغارات المقاتلات الإسرائيلية الأخيرة.
وبين علوش ان الهجوم الذي نفذته عدة فصائل معارضة على دمشق "لا يعني أن كلمة النهاية قد كتبت في مسار الحل السياسي التفاوضي، أو أن العمل والحسم العسكري قد صار خيارا نهائيا لدى المعارضة"، مضيفا ان المعارضة "ستظل موجودة عند الدعوة لأي مفاوضات شريطة أن تكون غير عبثية وتؤدي فعليا إلى حل عادل وحقيقي".
وشهدت دمشق امس اوضاعا امينة متوترة , حيث دارت معارك عنيفة بين الجيش النظامي وفصائل معارضة مسلحة على أطراف حي جوبر, المتاخم للعاصمة دمشق, من جهة شركة الكهرباء. عقب هجوم شنته الاخيرة على معاقل للنظامي في المنطقة ,بالتزامن مع قصف مدفعي مكثف, تلا ذلك استهداف عدة احياء بالعاصمة بالقذائف والرصاص المتفجر.
وجاءت الاحداث قبيل انعقاد جولة مفاوضات سورية جديدة في جنيف والمقررة في 23 الشهر الجاري, يليها مفاوضات استانا بشأن سوريا والمقررة في 3 -4 نيسان المقبل.
سيريانيوز
