الاخبار السياسية

لافروف: روسيا جنبت العالم كارثة وشيكة بمنع توجيه ضربة امريكية لسوريا

23.08.2016 | 19:17

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إنه لولا منع روسيا للضربة العسكرية الأمريكية لسوريا التي خططت لها واشنطن في 2013، لكانت العواقب مدمرة على العالم.

ونقلت وكالة "تاس" الروسية عن لافروف قوله "لا شك في أنه لو لا روسيا التي منعت منذ 3 سنوات، الضربة الأمريكية على سوريا بإقناعها بشار الأسد بالتحلي عن ترسانة الأسلحة الكيميائية، لكانت العواقب أكثر تدميرا بقدر كبير".

وادى اتهام النظام بالمسؤولية عن هجمات بالكيماوي في الغوطة قبل اعوام، الى نزع السلاح الكيماوي بموجب اتفاق دولي صوت عليه بمجلس الامن عام 2013 قبل الانتهاء من اتلاف الترسانة الكيماوية بسوريا  العام الماضي.

وتابع الوزير الروسي "من المخيف أن نتصور إلى أي أيدي كانت ستقع أنظمة الدفاع الجوي المحمولة والأسلحة (التقليدية) المتبقية وحتى مخزون الأسلحة الكيميائية (في حال توجيه الضربة الأمريكية المخطط لها)".

وكان  الرئيس الأمريكي باراك أوباما أعلن في 2013 أنه اتخذ قرارا بتنفيذ عمل عسكري محدود في سوريا، لكنه ربط ذلك بإجراء اقتراع عليه في الكونغرس للحصول على تفويض منه، وذلك بعد اتهامات وجهت للسلطات باستخدامها غازات سامة في المعضمية والغوطة الشرقية منذ نحو أسبوعين، والتي أدت إلى مقتل المئات، الأمر الذي نفته الأخيرة مرارا.

ونال مشروع القرار موافقة لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي بأغلبية 10 أصوات مقابل 7.

سيريانيوز

RELATED NEWS
    -

في اتصال مع الشرع.. رئيس وزراء ماليزيا: مستعدون في المساهمة باعادة بناء سوريا

اعلن رئيس وزراء ماليزيا، أنور إبراهيم، في اتصال هاتفي، مع رئيس الجمهورية في المرحلة الانتقالية، احمد الشرع، عن استعداده تشجيع الشركات الماليزية على الاستثمار في سوريا بمختلف المجالات، والمساهمة في إعادة بناء البلاد.

بعد قرار واشنطن... الأمم المتحدة: وضع سوريا وعضويتها بالأمم المتحدة سيبقى دون تغيير

أعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أن وضع سوريا وعضويتها في الامم المتحدة سيبقى دون اجراء أي تغيير، رغم تعديل وضع البعثة الدبلوماسية السورية في الولايات المتحدة الأمريكية.

سوريا: تعديل وضع بعثتنا بنيويورك إجراء إداري لا يعكس تغييراً في الموقف الأميركي

اعلنت وزارة الخارجية في حكومة تصريف الاعمال، اليوم الاثنين، ان تعديل وضع البعثة الدبلوماسية السورية في الولايات المتحدة الأمريكية هو إجراء "تقني وإداري"، يرتبط بالبعثة التابعة السابقة، و"لا يعكس أي تغيير في الموقف من الحكومة السورية الجديدة".