الأخبار المحلية
رغم إعلان"هدنة".. قصف جوي ومدفعي يستهدف بلدات الغوطة الشرقية لدمشق
أفادت مصادر معارضة، يوم الأربعاء، عن وقوع إصابات جراء قصف نفذته قوات الجيش النظامي على بلدتي زملكا وسقبا في ريف دمشق، رغم إعلان روسي عن تطبيق وقف اطلاق نار في الغوطة الشرقية حتى 20 آذار الحالي.
وقالت مصادر معارضة عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، أن عدداً من الجرحى، سقطوا جراء قصف مدفعي من قوات النظامي استهدف بلدتي زملكا وسقبا في ريف دمشق.
وتابعت المصادر إن الطائرات الحربية استهدفت مدينة دوما، وعربين بأربع غارات جوية، في حين طال القصف المدفعي بلدات كفر بطنا وحموريا في الغوطة الشرقية لدمشق.
ولفتت المصادر إلى أن قصفاً جوياً مدفعياً مكثفاً استهدف يوم الثلاثاء مناطق الغوطة الشرقية.
وذكرت المصادر ان حي برزة وتشرين يتعرضان للقصف بصواريخ أرض- أرض من قبل الجيش النظامي.
بالمقابل، قالت مصادر موالية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ان سلاح الجو استهدف مواقع لتنظيم "جبهة النصرة" في زملكا وعربين بضربات جوية.
وكان الجيش الروسي، أعلن يوم الثلاثاء، عن التوصل لاتفاق وقف اطلاق نار في الغوطة الشرقية لدمشق، دخل حيز التنفيذ في السادس من آذار الحالي ويستمر حتى العشرين منه، مؤكداً عدم حدوث خروقات له.
يشار إلى أن هدنة شاملة دخلت حيز التنفيذ في 30 كانون الأول الماضي، تم التوصل اليها برعاية روسية تركية، واستثنت تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة"، وسط خروقات وتبادل اتهامات بين النظام والمعارضة بارتكاب انتهاكات لها.
سيريانيوز