الأخبار المحلية
النظامي يستعيد نقاط جديدة على الضفة الشرقية لنهر الفرات عند مدينة دير الزور
واصل الجيش النظامي, يوم الثلاثاء, تقدمه في دير الزور, في اطار عملياته العسكرية ضد تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش), حيث تمكن من استعادة نقاط جديدة على الضفة الشرقية لنهر الفرات عند المدينة.
وذكرت وكالة الانباء الرسمية (سانا) ان "وحدات الجيش تابعت, بالتعاون مع القوات الرديفة , تقدمها في عملياتها على تجمعات ومحاور تحرك “داعش” باتجاه قرية الصبحة على الضفة الشرقية لنهر الفرات على اتجاه حقل كونيكو للغاز, حيث فرضت سيطرتها على نقاط في قريتي مظلوم ومراط ".
وعلى المحور الغربي للمدينة لفتت الوكالة إلى أن "وحدات من الجيش نفذت عمليات على محاور تحرك ونقاط عناصر "داعش", وانتهت بالسيطرة على مسطاحة بلدة الشميطية وأطراف البلدة.
من جهتها, تحدثت مصادر مؤيدة, عبر صفحات التواصل الاجتماعي, ان الجيش النظامي وحلفاؤه تمكنوا من العبور إلى الضفة الشرقية لنهر الفرات من جهة المريعية وسيطروا على قرية مراط وأجزاء من بلدة خشام بريف دير الزور الشرقي
وكانت القوات النظامية عبرت امس الاثنين نهر الفرات من الجفرة التي سيطرت عليها أمس الأول باتجاه حويجة صكر كما سيطرت على عدد من النقاط على أطراف المدينة الجنوبية الشرقية وفى الريف الجنوبي الشرقي على طريق دير الزور الميادين وعلى اتجاه قريتي عين البوجمعة والخريطة بالريف الغربي للمدينة.
وتتعرض دير الزور لحملتين منفصلتين لتحريرها من "داعش"، الأولى تنفذها قسد, بدعم من التحالف الدولي، والثانية تنفذها قوات النظامي مدعومة من روسيا.
وتمكن النظامي من فك الحصار عن المدينة الذي استمر 3 سنوات وعن مطار دير الزور, كما ضيق الخناق على التنظيم بعد انتزاعه منطقة الجفرة, وتمكن ايضا من العبور إلى الضفة الشرقية لنهر الفرات.
سيريانيوز