قتل 14 شخصا وأصيب آخرون بتفجير انتحاري، صباح الأربعاء، استهدف حاجزا للجيش العراقي في قضاء القائم بمحافظة الأنبار غربي البلاد.
ونقلت وسائل إعلام عراقية عن مصدر أمني في الأنبار ،قوله إن "انتحاريا يقود عجلة مفخخة فجر نفسه صباح اليوم عند المدخل الجنوبي لمدينة القائم، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى".
وأضاف أن "قوة أمنية طوقت مكان الحادث، ونقلت الجرحى إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج، والجثث إلى دائرة الطب العدلي، فيما اتخذت إجراءات مشددة تحسبا لأي طارئ".
من جهته، أفاد مسؤول عراقي لوكالة (رويترز) بأن " 8 أشخاص على الأقل لقوا مصرعهم وأصيب 12 آخرون بهجوم انتحاري بسيارة ملغومة على نقطة تفتيش أمنية في مدينة القائم."
وأوضح المسؤول أن نقطة التفتيش كان بها أفراد من الجيش ومن فصائل مسلحة مدعومة من الحكومة"، مضيفاً إن "الهجوم أسفر عن مقتل 5 من الفصائل و3 مدنيين".
وأشار المصدر إلى أن "عدد القتلى قد يرتفع لأن بعض المصابين في حالة حرجة".
وتقع النقطة الأمنية في شرق قضاء القائم، وتبعد عنه مسافة نحو 15 كيلومترا، بحسب ماذكره المصدر.
ويقع قضاء القائم على بعد نحو 400 كم شمال غربي بغداد بالقرب من الحدود السورية وعلى طول نهر الفرات، وتشكل الأنبار لوحدها ثلث مساحة العراق.
وتمكنت القوات العراقية من تحرير قضاء القائم بالكامل من سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي،وصولا إلى الحدود السورية في مطلع تشرين الثاني عام 2017، ضمن عمليات استعادة مناطق أعالي الفرات، غربي الأنبار.
وتشهد عدة مناطق عرقية من آونة لأخرى وقوع تفجيرات بسيارات مفخخة وعبوات وأحزمة ناسفة، فضلا عن هجمات متفرقة تستهدف المدنيين وعناصر الأجهزة الأمنية في مناطق مختلفة منها، ما يسفر عن سقوط العشرات من الأشخاص .
سيريانيوز