غوتيريش: مازالت مطالب السوريين بالحقيقة والعدالة والمساءلة "بعيدة المنال"
أفاد الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيرش"، بأنّ السوريين عانوا على مدى 13 عاماً من الدمار والنزوح والانتهاكات الجسمية للقانون الدولي، ومازالت مطالبهم بالحقيقة والعدالة والمساءلة "بعيدة المنال".
وذكر "غوتيرش" في بيانٍ له في ذكرى "اندلاع الصراع في سوريا"، "إنّ عدد المحتاجين للمساعدات الإنسانية في سوريا وصل إلى أعلى مستوياته منذ اندلاع الحرب، حيث يحتاج 3 من كل 4 أشخاص للإغاثة، ويعاني أكثر من نصف السكان من الجوع، وتكافح مجتمعات بأسرها من أجل البقاء، وتزامن ذلك مع وقت انخفاض تمويل الجهود الإنسانية إلى أقل مستوياته على الإطلاق".
وبينّ أن ما يقرب من نصف سكان ما قبل الحرب في سوريا، مازالوا نازحين داخل أو خارج سوريا.
وأكدّ "غوتيريش"، أنّ الاحتجاز التعسفي والسجن الجماعي والاختفاء القسري، والقتل خارج القضاء، والعنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي، إضافةً للتعذيب وغيره من ضروب إساءة المعاملة، كلها مازالت مستمرة وتمثل عقبة أمام السلام الدائم في سوريا".
وشددّ على ضرورة فعل كل ما يلزم للتوصل إلى حل سياسي حقيقي وذي مصداقية يلبي التطلعات المشروعة للشعب السوري ويستعيد سيادة ووحدة واستقلال سوريا وسلامة أراضيها بما يتوافق مع قرار مجلس الأمن الدولي 2254، ويخلق الظروف الضرورية للعودة الطوعية للاجئين بأمان وكرامة.
سيريانيوز