قالت وسائل إعلام تركية، يوم الاثنين، إنه تم اعتقال المدعي العام التركي أكرم بيازتاش بعد محاولته الهروب إلى سوريا، حيث تم توقيفه في محافظة كيليس الحدودية.
وأوضحت الوسائل إن دورية أمنية لاحظت مساء الأحد 14 آب شخصا يحاول التسلل بصفة غير شرعية إلى سوريا عبر كيليس المحاذية لحدود سوريا.
وتمت إقالة بيازاتش من منصبه بأمر من المجلس الأعلى وأحيل للتحقيق بعد الاشتباه بعلاقته بمحاولة الانقلاب الفاشلة في تموز الماضي.
وفي سياق متصل، قالت وكالة (دوغان) إن الشرطة التركية داهمت مكاتب في 3 محاكم بمدينة اسطنبول يوم الاثنين بعد صدور أوامر باعتقال 173 من العاملين في السلك القضائي.
وأوضحت الوكالة التركية أن الشرطة تفتش مكاتب العاملين في السلك القضائي الذين صدرت أوامر باعتقالهم في قصر العدالة بمنطقة تشاغليان في اسطنبول ومحكمتين أخريين على الجانب الأوروبي من المدينة.
ومنذ محاولة الانقلاب الفاشلة في 15 تموز الماضي، ألقت أنقرة القبض على أكثر من 35 ألف شخص، بينهم 17 ألفا احتجزوا رسميا منذ محاولة الانقلاب التي راح ضحيتها أكثر من 240 شخصا.
وكان رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم كشف يوم السبت أن كثر من 76 ألفا من الموظفين والقضاة وأفراد قوات الأمن أوقفوا عن العمل، وأقيل قرابة 5000 آخرين.
وقامت مجموعة من الجيش التركي, في 15 تموز الماضي, بانقلاب عسكري للسيطرة على الحكم في تركيا، ونجحت في السيطرة على عدة مرافق في الدولة واحتلت بعض الشوارع الحيوية ، الا ان الحكومة استطاعت ضبط الوضع واخمدت حركة التمرد, بحسب تصريحات لمسؤولين حكوميين اتراك.
واتخذت تركيا سلسلة اجراءات وخطوات في اطار ملاحقة المتورطين بالانقلاب, اهمها اعلان حالة الطوارئ في تركيا لمدة 3 اشهر، بدا تنفيذها منذ 21 تموز الماضي, فضلا عن حملة اعتقالات طالت افرد الجيش من مختلف الرتب بالإضافة لعزل كبار الموظفين وقضاة ورؤساء جامعات ومحافظين من مهامهم .
سيريانيوز
