روسيا: الحديث عن ترشيح فاروق الشرع كرئيس لمؤتمر سوتشي شائعات

أعلن الممثل الخاص للرئيس الروسي في سوريا الكسندر لافرنتييف، أن الحديث عن ترشيح نائب الرئيس السابق فاروق الشرع كرئيس لمؤتمر" الحوار السوري" مجرد "شائعات".

"السعودية حاولت اقناع المعارضة السورية بعدم احتواء بيان الرياض على عبارة رحيل الاسد"

أعلن الممثل الخاص للرئيس الروسي في سوريا الكسندر لافرنتييف، يوم السبت, أن الحديث عن ترشيح نائب الرئيس السابق فاروق الشرع كرئيس لمؤتمر" الحوار السوري" مجرد "شائعات".

وأشار لافرنتييف, في تصريح لوكالة (نوفوستي), الى أنه "لا توجد حتى الآن أية  ترشيحات لرئيس مؤتمر الحوار الوطني في سوريا."

وكان تقرير لصحيفة "الشرق الاوسط" كشف  مؤخراً ان موسكو  بدأت بدراسة اقتراح  قدم مــن قبل شخصيات بالمعارضة السورية تتضمن تسمية  نائب الرئيس السابق فاروق الشرع لترؤس مؤتمر “سوتشي” المقبل.

وطلبت شخصيات معارضة من مسؤولين في وزارتي الدفاع والخارجية الروسيتين دعوة فاروق الشرع لترؤس مؤتمر "سوتشي", باعتباره شخصية وطنية مقبولة من شريحة واسعة من المعارضين والعاملين في الدولة, بحسب التقرير.

وتم تحديد موعد لعقد مؤتمر الحوار الوطني السوري في منتجع سوتشي خلال يومي 29 و 30 كانون الثاني المقبل.

واضاف المبعوث الروسي أن "مجموعة العمل الخاصة بتحرير المعتقلين في سوريا ستباشر نشاطها خلال الأسبوعين أو الثلاثة المقبلة، وستضم في قوامها فقط ممثلي الدول الضامنة (روسيا وتركيا وإيران) ومن دون الأطراف السورية".

وفي سياق اخر, أعلن لافرينتيف، أن الكثير من الدول منها السعودية التي كانت تتخذ مواقف متشددة تجاه السلطات السورية، أخذت تراجع وجهة نظرها مؤخرا.

وأشار إلى أن "ممثلي السعودية حاولوا، في مؤتمر الرياض، إقناع المعارضة السورية بعدم احتواء البيان النهائي على عبارة أن الرئيس بشار الأسد يجب أن يرحل".

وتضمن البيان الختامي لاجتماع قوى المعارضة السورية في الرياض الشهر الماضي ، مطالبة بتنحي الرئيس الأسد عن منصبه مع بداية العملية الانتقالية.

من جهة اخرى, لفت المبعوث الروسي الى ان "روسيا تلاحظ محاولات لزعزعة استقرار الوضع في سوريا بعد بدء عملية سحب الجزء الرئيسي من القوات الجوية الفضائية الروسية".

واضاف ان "كل الدول لا ترغب ، بأن تقود موسكو عملية التسوية السياسية في سوريا، وليس فقط السياسية بل أيضا محاربة "داعش"، و الجماعات الإرهابية في سوريا".

وأمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 11 كانون الأول الجاري ببدء سحب القوات الروسية من سوريا، بعد انجاز مهمتها، حيث اعلنت روسيا والجيش النظامي القضاء على تنظيم "داعش" مؤكدة انحسار وجوده في مناطق محدودة، بعد خسارة أبرز معاقله في سوريا.

سيريانيوز

 


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close