نفى""مجلس منبج" العسكري, يوم الاحد, صحة الانباء التي تحدثت حول دخول الجيش النظامي الى مدينة منبج بريف حلب.
وقال الناطق الرسمي باسم المجلس شرفان درويش تصريح له لوكالة أنباء (هاوار)الكردية، انه " لا يوجد هناك أي اتفاق بخصوص دخول قوات النظام إلى منبج “.
وكانت وكالة (سبونتيك)كشفت, يوم السبت, نقلا عن مصدر امني, ان الجيش النظامي سيدخل مدينة منبج بريف حلب قريباً, بموجب اتفاق تم التوصل إليه مع قوات "سوريا الديمقراطية" (قسد).
وتتمركز في مدينة منبج قاعدة عسكرية أمريكية، وهي المدينة التي وصفتها السلطات التركية بالمحطة التالية في عمليتها العسكرية شمال غربي سوريا بعد عفرين.
وياتي ذلك بعد ايام قليلة على دخول "قوات شعبية" موالية للجيش النظامي, إلى عفرين بريف حلب, الا ان تركيا هددت باتخاذ اجراءات في حال هدفت الخطوة الى دعم الاكراد وصد العمليات التي تشنها تركيا على الفصائل الكردية في المنطقة..
و تفاصيل اتفاق بين النظام والأكراد، بدخول قوات موالية للجيش النظامي الى عفرين، لم يكشف حتى اللحظة، وتحديداً فيما يتعلق بتسليم اسلحة القوات الكردية، والتي كانت شرطاً من النظامي للموافقة على طلب الأكراد بدخول عفرين.
ويقوم الجيش التركي بعملية عسكرية، منذ 20 كانون الثاني الماضي، أطلق عليها عملية "غصن الزيتون"، والتي يقول إنها تستهدف المواقع العسكرية لتنظيمي "داعش" و"ب ي د/بي كاكا" في عفرين,.
وأعلنت تركيا ان عملياتها في عفرين ستنتهي مجرد القضاء على "التنظيمات الارهابية" فيها, لكنها ألمحت وهددت بان عملياتها ستمتد الى منبج وشرق الفرات وادلب, في حين توعدت قوات "قسد" انقرة من امتداد العمليات التركية.
سيريانيوز
