دون أن يستبعد دوراً سوريا.. رئيس هيئة الأركان الأمريكية يرجح قصفاً روسياً لقافلة المساعدات

رجح رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي الجنرال جوزيف دنفورد، يوم الخميس، ان تكون روسيا هي من قامت باستهداف قافلة المساعدات في سوريا، دون أن يستبعد تماما دور سوري في الحادثة.

رجح رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي الجنرال جوزيف دنفورد، يوم الخميس، ان تكون روسيا هي من قامت باستهداف قافلة المساعدات في سوريا، دون أن يستبعد تماما دور سوري في الحادثة.

وقال دنفورد, في جلسة بمجلس الشيوخ الامريكي، "ليست لدي حقائق. ما نعلمه هو أن طائرتين روسيتين كانتا بتلك المنطقة في ذلك الوقت. تقديري هو أنهما نفذتا (الضربة)".

ووصف الجنرال دنفورد الهجوم الذي استهدف قافلة المساعدات في سوريا يوم الاثنين بأنه "عمل وحشي غير مقبول"، مضيفا ن تقديراته هي أن روسيا نفذت الضربة على الأرجح رغم أنه لا يمكن استبعاد دور سوري تماما.

وتابع نفورد "كانت هناك أيضا بعض الطائرات الأخرى بالمنطقة تابعة للنظام في نفس الوقت أو قربه .. لذا لا يمكنني أن أقول بشكل قاطع إن الروس هم من نفذوها. لكن من نفذها هم الروس أو النظام (السوري)".

وكان مسؤولان أمريكيان قالا يوم الثلاثاء، إن طائرتين روسيتين من طراز سوخوي-24 حلقتا فوق قافلة مساعدات بسوريا في نفس الوقت الذي تعرضت فيه للقصف يوم الاثنين وذلك بناء على معلومات للمخابرات الأمريكية دفعتهما لاستنتاج مسؤولية روسيا عن الهجوم.

وكانت موسكو نفت الاتهامات الموجهة اليها بخصوص استهدافها قافلة المساعدات في ريف حلب, مشيرة الى انها تتحقق من هذه الانباء, كما نفى الجيش النظامي ايضا قيامه بشن ضربات على هذه القافلة.

وكان الرئيس بشار الأسد, نفى يوم الخميس, قيام الجيش النظامي والطائرات الروسية بهجوم على قافلة للمساعدات قرب حلب, متهما "مجموعات مسلحة" بالمسؤولية ذلك.

وسقط قتلى وجرحى, يوم الاثنين, بينهم مدير مركز الهلال الاحمر السوري وعدد من الموظفين والمتطوعين الآخرين جراء قصف جوي استهدف قوافل المساعدات الانسانية في منطقة اورم الكبرى بريف حلب الغربي, في حادثة وصفتها مصادر معارضة "بالمجزرة" وسط تضارب بالانباء بخصوص مصدر القصف, حيث تحدثت بعض المصادر ان الطيران النظامي هو المسؤول عن ذلك, في حين اتهمت مصادر اخرى الطيران الروسي, الامر الذي نفته موسكو, داعية لاجراء تحقيق محايد.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close