موسكو: اجراء اتصالات بين سوريا وتركيا بشأن التطبيع يجب أن يسبقه اعداد دقيق

اعلن السفير الروسي في سوريا الكسندر يفيموف، أن اجراء اتصالات بين سوريا وتركيا بشأن تطبيع العلاقات، يجب أن يسبقه اعداد دقيق.

اعلن السفير الروسي في سوريا الكسندر يفيموف، أن اجراء اتصالات بين سوريا وتركيا بشأن تطبيع العلاقات، يجب أن يسبقه اعداد دقيق.

وقال السفير في تصريح لصحيفة "الوطن"، إن الاعداد بشان اجراء الاتصالات جار على قدم وساق.

وكان المبعوث الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط ودول أفريقيا ميخائيل بوغدانوف، اعلن في وقت سابق، أن المفاوضات الخاصة بالملف السوري التركي يجب أن تشمل انسحاب تركيا من سوريا، وضمان أمن الحدود، ومكافحة "تنظيم الدولة"، وحل قضايا اللاجئين والأكراد، وتعزيز التنمية.

واضاف السفير الروسي ان آلية الحوار الرئيسية حول هذه القضية هي الصيغة الرباعية (روسيا وإيران وسورية وتركيا)، مبيناً أنه وفي الوقت نفسه فإنه من المفيد إشراك دول أخرى في هذه العملية من أجل تنشيط الخطوات ذات العلاقة.

ويأتي ذلك وسط استمرار الحديث الإعلامي عن لقاء مرتقب بين الأسد وأردوغان، في حين تتحدث مصادر أخرى عن إجراءات في سياق التقارب التركي السوري على مستويات أخرى.

وكانت وزارة الخارجية السورية قد حددت انسحاب القوات التركية من الأراضي السورية كشرط للتقارب في حين تؤكد تركيا بقاءها في الشمال السوري لحفظ أمنها القومي.

من جهة اخرى، لفت السفير الروسي الى ان استعادة السلطات السورية السيطرة على كامل الاراضي، هو شرط اساسي لتحقيق النصر النهائي على الإرهاب في سوريا.

وحول التعاون بين سوريا وروسيا، اعتبر السفير الروسي ان التعاون الروسي – السوري وصل اليوم إلى "مستوى نوعي جديد من الشراكة الإستراتيجية الشاملة".

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اعلن، يوم الجمعة، ان سوريا شريك موثوق على الساحة العالمية، وذلك بالذكرى الـ80 للعلاقات الدبلوماسية بين سوريا وروسيا.

وأشاد الرئيس بشار الأسد، اليوم الاحد، بالمواقف والسياسيات التي تتخذها روسيا، وذلك بمناسبة  الذكرى الثمانين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين سوريا وروسيا، حيث قال ان مواقف روسيا أكدت على موقعها كقوة تسعى للخير والسلام وتستند للمبادئ والقيم واحترام سيادة الدول.

 

 

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close