أعلنت وزارة الخارجية السعودية, يوم الجمعة, أن عمليات قصف بالكيماوي في منطقة الغوطة الشرقية لريف دمشق لا يتماشى مع الجهود الدولية الرامية إلى حل الأزمة السورية سياسيا.
وهاجمت الخارجية السعودية على لسان مصدر مسؤول فيها, من خلال بيان لها نشرته وسائل إعلامية, السلطات السورية, مشيرةً إلى أن قواتها استخدمت أسلحة كيميائية في هذا القصف.
وتواردت في الفترة الأخيرة اتهامات من قبل المعارضة للقوات النظامية باستهداف عدة مناطق لاسيما الغوطة الشرقية وسراقب بإدلب بغازات سامة, الأمر الذي أدى إلى حدوث حالات اختناق.
وكان مصدر في الخارجية والمغتربين، قال عقب تردد تلك الاتهامات أن سوريا تدين "شكلا ومضمونا الادعاءات الباطلة التي تسوقها الولايات المتحدة الأميركية باتهام الحكومة باستخدام أسلحة كيميائية في الغوطة الشرقية" قرب دمشق، واعتبرت أنها "لا تعدو كونها أكاذيب ".
بدورها، وجهت روسيا، على لسان مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، انتقادات إلى الدول الغربية لمحاولاتها اتهام دمشق باستخدام الأسلحة الكيميائية قبل تأكيد المعلومات حول الحوادث.
وأعلنت منظمة "حظر الأسلحة الكيميائية" يوم الأربعاء, عن فتح تحقيق باستخدام أسلحة كيميائية بسوريا, معربةً عن "قلقها العميق " إزاء التقارير الأخيرة التي تتحدث عن مزاعم حول استخدام تلك الأسلحة.
ووافقت سوريا في 2013 على تدمير ترسانتها من الأسلحة الكيماوية في إطار اتفاق توسطت روسيا والولايات المتحدة لإبرامه، لكن عاودت اتهامات دولية وجهات معارضة سورية للنظام السوري باستخدام الكيماوي خلال هجماته في عدة مناطق خاضعة تحت سيطرة المعارضة, الأمر الذي تنفيه السلطات السورية.
سيريانيوز