قال مركز التنسيق الروسي في قاعدة حميميم, يوم الخميس, ان مفاوضات "الهدنة" مستمرة مع 5 مجموعات معارضة في سوريا, مشيرا الى انه تم رصد 14 قصفا على الاحياء ومواقع الجيش انظامي في دمشق والقنيطرة واللاذقية وحماة ودرعا.
وجاء في بيان صادر عن المركز, نشره على الموقع الإلكتروني لوزارة الدفاع الروسية, ان "قادة جيش الاسلام في منطقة الرحيبة بريف دمشق انضموا إلى وقف إطلاق النار".
وكان المركز الروسي للمصالحة بين أطراف النزاع في سوريا قال, يوم الاربعاء, انه تم توقيع ما مجموعه 40 اتفاق فيما يتعلق بالهدنة في سوريا, مشيرا إلى أن "المحادثات مازالت مستمرة مع قادة 11 حزب من المعارضة المسلحة بشأن الهدنة .
واضاف البيان أنه "تم رصد 14 قصفا على الأحياء ومواقع الجيش، 3 منها في دمشق و 2 على كل من القنيطرة واللاذقية وقصف واحد على كل من حماة ودرعا, كما تم تسجيل 5 حالات قصف في حلب, حيث تم تزويدنا من قبل الامريكيين بمواقع الإرهابيين الذين قصفوا الأحياء السكنية والجيش".
واردف البيان أن القوات الجوية الفضائية الروسية "لم تنفذ ضربات ضد الجماعات المسلحة التي وافقت على وقف الأعمال العسكرية".
ونفت روسيا, في وقت سابق, انتهاك "وقف الأعمال القتالية" في سوريا، مشيرة الى انها لم تتلق أي شكاوى من المعارضة, وسط اتهامات من قبل اطياف من المعارضة وعدة دول موسكو بمواصلة الهجمات في سوريا وانتهاك الهدنة.
ودخل اتفاق وقف العمليات القتالية في سوريا, حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي، عقب ساعات من تبني مجلس الأمن الدولي، بالإجماع القرار رقم 2268 الداعم لوقف إطلاق النار في سورية وإيصال المساعدات إلى المناطق المحاصرة، واستئناف مفاوضات جنيف بين السوريين.
ويتبادل النظام والمعارضة اتهامات بانتهاك الهدنة، التي لا تشمل تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) و"جبهة النصرة", فيما اعلنت كل من روسيا والولايات المتحدة الأمريكية, في وقت سابق, مواصلة ضرباتهما ضد التنظيمين, حتى مع دخول الاتفاق حيز التنفيذ.
سيريانيوز
