شنت بريطانيا حملة تستهدف التماثيل والنصب التذكارية في شوارع العاصمة لندن، والتي لها علاقة بـ"العبودية والعنصرية"، على خلفية مقتل المواطن الامريكي من اصول افريقية جورج فلويد .
وذكرت شبكة "بي بي سي" انه تمت ازالة تمثال لتاجر العبيد روبرت ميليغان من أمام متحف لندن دوكلاندز في لندن.
وأزال المتظاهرون المناهضون للعنصرية يوم الأحد تمثالا لتاجر العبيد السابق إدوارد كولستون من إحدى ساحات مدينة بريستول.
كما ازيل تمثال ميليغان من موقعه أمام متحف لندن دوكلاندز بواسطة رافعة آلية .
وتعرض تمثال لونستون تشرشل رئيس الوزراء البريطاني الراحل في ساحة البرلمان للرش بالألوان من قبل متظاهرين خلال إحدى المظاهرات المنددة بالعنصرية قبل يومين.
وكان عمدة لندن صديق خان اعلن عن إجراء تقييم لكل التماثيل الموجودة في المدينة والتي "لها علاقة بالعبودية"، لكنه اشار الى ان معالم مثل تمثال تشرشل يجب الا تخضع للتقييم والمراجعة، موضحا أن الطلاب بحاجة للتعلم عن الشخصيات الشهيرة .
وشهدت دول عديدة قبل ايام مسيرات حاشدة مناوئة للعنصرية؛ حيث تجمع متظاهرون في لندن رفضا للعنصرية، رغم تحذيرات الحكومة البريطانية من الاحتشاد خشية انتقال عدوى فيروس "كورونا"..
يشار الى ان التظاهرات الغاضبة في عدد من دول العالم وخاصة في الولايات المتحدة الامريكية، جاءت على خلفية مقتل فلويد على يد شرطي امريكي .
سيريانيوز
