قال مسؤولون أميركيون وإسرائيليون ، اليوم الثلاثاء إن إسرائيل أبلغت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بالضربة التي قتلت قائد "فيلق القدس" في سوريا ولبنان "محمد رضا زاهدي" في دمشق قبل تنفيذها في وقت متأخر مساء أمس بدقائق قليلة.
وأضافت المصادر لموقع أكسيوس، أن إسرائيل لم تطلب من الولايات المتحدة "الضوء الأخضر" لتنفيذ الضربة التي استهدفت القنصلية الإيرانية في سوريا.
وبدوره، ذكر مسؤول إسرائيلي لـ"أكسيوس" أن المخابرات الإسرائيلية كانت تتعقب زاهدي، الذي كان مسؤولاً عن تسليح "حزب الله"، وغيره من الفصائل المدعومة من إيران في سوريا ولبنان لفترة طويلة، لكن لم تتح الفرصة لاغتياله إلا في الأيام الأخيرة.
وأكد المسؤول أن "الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب قصوى تحسباً لهجمات انتقامية من الفصائل المسلحة المتحالفة مع إيران في سوريا".
وأعلن رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي الأمس الاثنين عقب تنفيذ الهجوم، مصادقته على خطط عسكرية وتقييما للوضع في قيادة المنطقة الشمالية على الحدود مع سوريا ولبنان، على ضوء التطورات الجارية في المنطقة.
وبدوره، أكد السفير الايراني لدى سوريا حسين أكبري أن بلاده "سترد بشكل حاسم" على قصف إسرائيل للقنصلية في دمشق، مشيراً إلى مقتل خمسة أشخاص على الأقل في الهجوم الذي نفّذته مقاتلات "إف-35".
وشنت إسرائيل غارة جوية مستهدفة مبنى ملاصق للسفارة الإيرانية على اوتوستراد المزة وسط دمشق، في حين تحدت مصادر إيرانية إن المبنى المستهدف يستخدم كمقر إقامة للسفير الإيراني الذي نجا من الاستهداف، ما أدى لوقوع قتلى بينهم قائد فيلق القدس.
سيريانيوز