قال مسؤولون عرب في حديثهم مع صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، إنّ خمسة أعضاء على الأقل من جامعة الدول العربية، من بينهم المغرب والكويت وقطر واليمن، يرفضون إعادة انضمام سوريا إلى الجامعة العربية، مضيفين أن مصر أيضاً التي أحيت العلاقات مع النظام السوري في الأشهر الأخيرة، وهي حليف قوي للسعودية، تقاوم القرار.
وبحسب المصادر، تواجه الجهود التي تقودها السعودية لإعادة النظام السوري إلى الجامعة العربية مقاومة من بعض حلفائها.
وأوضح المسؤولون أنّ هذه الدول تريد من بشار الأسد التعامل أولاً مع المعارضة السياسية السورية بطريقة تمنح جميع السوريين صوتاً لتقرير مستقبلهم.
وبينت المصادر للصحيفة، إنّ بعض الدول التي تعارض إعادة قبول النظام السوري ضاعفت من مطالبها، بما في ذلك قمع تهريب المخدرات غير المشروع، ومطالبة إيران بالتوقف عن توسيع نفوذها في البلاد، ومطالب أخرى عديدة.
وفي حال وافقت دمشق على مطالب الدول الرافضة، فمن شأن هذه الخطوة أن تفتح الطريق، ليس فقط لعودة النظام إلى جامعة الدول العربية، ولكن أيضاً قد تسمح لها بإضافة أصواتها إلى أي جهد أوسع للضغط على الولايات المتحدة والقوى الأوروبية لرفع العقوبات عن النظام السوري، على حد قول المسؤولين العرب.
يذكر أن وزير الخارجية فيصل المقداد كان قد زار السعودية الأمس الأربعاء، في زيارة عمل تصب في مسار إعادة النظام السوري إلى محيطه العربي.
سيريانيوز
