جدير بالذكر

اسقاط طائرة وزير الخارجية الجزائري.. واتهامات لصدام حسين بالمسؤولية

03.05.2021 | 01:37

في 3 ايار عام 1982 تحطمت طائرة كانت تقل وزير الخارجية الجزائري محمد الصديق بن يحيى عندما كان في مهمة سلام بين ايران والعراق لوقف الحرب التي اندلعت بين البلدين عام 1980.

واتهم وزير الدفاع الجزائري الاسبق الجنرال المتفاعد خالد نزار في مذكراته الرئيس العراقي صدام حسين بالوقوف وراء تحطم طائرة الصديق بن يحيى.

وقال نزار ان "صدام حسين هو من أعطى الأوامر بقصف الطائرة غرومان غولفستريت 2 الرئاسية التي كانت تقل الصديق بن يحيى والوفد المرافق له في مهمة من أجل السلام في منطقة الخليج، مع ثمانية أعضاء من وزارة الخارجية وصحافي وأربعة من طاقم الطائرة".

وأشار نزار إلى أن لجنة التحقيق الجزائرية، برئاسة وزير النقل الجزائري الأسبق صالح قوجيل، التي ذهبت بسرعة إلى موقع تحطم الطائرة، وجدت بقايا صاروخ بين الشظايا مشيرة الى ان "التقنيين وجدوا بين بقايا الطائرة شظايا صاروخ جو ـ جو الذي أدى إلى تفجير الطائرة، والصاروخ يعود إلى شحنة من الصواريخ تم تصديرها إلى العراق من قبل السوفييت".

وأكد نزار أن "الجزائر تملك الرقم التسلسلي للصاروخ".

وظلت هذه الجريمة من أسرار الدولة خلال فترة حكم الشاذلي 1979 - 1992، وأيضا خلال الفترات القصيرة لرئاسة محمد بوضياف، وعلي كافي، واليامين زروال، وحتى خلال فترة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.

سيريانيوز


TAG:

في اتصال مع الشرع.. رئيس وزراء ماليزيا: مستعدون في المساهمة باعادة بناء سوريا

اعلن رئيس وزراء ماليزيا، أنور إبراهيم، في اتصال هاتفي، مع رئيس الجمهورية في المرحلة الانتقالية، احمد الشرع، عن استعداده تشجيع الشركات الماليزية على الاستثمار في سوريا بمختلف المجالات، والمساهمة في إعادة بناء البلاد.

بعد قرار واشنطن... الأمم المتحدة: وضع سوريا وعضويتها بالأمم المتحدة سيبقى دون تغيير

أعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أن وضع سوريا وعضويتها في الامم المتحدة سيبقى دون اجراء أي تغيير، رغم تعديل وضع البعثة الدبلوماسية السورية في الولايات المتحدة الأمريكية.

سوريا: تعديل وضع بعثتنا بنيويورك إجراء إداري لا يعكس تغييراً في الموقف الأميركي

اعلنت وزارة الخارجية في حكومة تصريف الاعمال، اليوم الاثنين، ان تعديل وضع البعثة الدبلوماسية السورية في الولايات المتحدة الأمريكية هو إجراء "تقني وإداري"، يرتبط بالبعثة التابعة السابقة، و"لا يعكس أي تغيير في الموقف من الحكومة السورية الجديدة".