أعلنت وزارة الدفاع الروسية, يوم الخميس, عن وفاة عسكري روسي متأثرا بجروح اصيب بها جراء قصف على قافلة سيارات تابعة لمركز حميميم لتنسيق المصالحة بسوريا.
وأوضحت الوزارة, في بيان لها, أن " أفضل الأطباء في موسكو بذلوا قصارى جهدهم لإنقاذ العسكري المتعاقد الروسي ميخائيل شيروكوبوياس ، لكن الجروح، التي أصيب بها ، جعلته غير قابل للحياة".
وكان شيروكوبوياس أصيب بجروح جراء تعرض القافلة الروسية لقصف ، في أوائل شهر أيار الماضي، على أراضي محافظة حلب ، حيث نقل على الفور إلى موسكو لتلقي العلاج هناك.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت, الشهر الماضي, عن مقتل أحد العسكريين الروس متأثرا بجروح أصيب بها خلال عمليات قصف شهدتها حمص.
وقتل عدد من العسكريين الروس في سوريا, منذ بدء العملية العسكرية الروسية في 30 أيلول عام 2015, بحسب المعطيات الروسية الرسمية.
وبدأت روسيا, شن عمليات عسكرية في سوريا, منذ 30 أيلول الماضي, حيث ساعد الدعم الجوي الذي قدمته موسكو للنظام, بشن هجمات على عدة مناطق , انتهت بسيطرة الاخير عليها, وذلك قبل الاعلان عن البدء بسحب الجزء الرئيسي من قواتها على الأرض بقرار من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعدما "أنجزت مهمتها في سوريا", لكنها أعلنت عن مواصلة ضرباتها ضد "أهداف إرهابية" في سوريا.
وتتعرض روسيا لاتهامات من قبل أطياف من المعارضة السورية وعدة دول ومنظمات حقوقية باستهداف طيرانها مناطق سكنية لاسيما في حلب, الأمر الذي نفته موسكو.
سيريانيوز
