سقط عشرات القتلى والجرحى، يوم الاثنين، جراء وقوع تفجيرين متتالين في شارع الستين بحي الزهراء بحمص، بعد نحو شهر من أخر تفجير ضرب المنطقة، تلا ذلك إعلان تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) تبنيه المسؤولية عن التفجيرين.
وقال التلفزيون السوري إن حصيلة ضحايا التفجيرين اللذين وقعا في شارع الستين ارتفع إلى 24 قتيلا، وذلك بعد حصيلة أولية أشارت إلى أن عدد ضحايا التفجيرين 14 قتيلا.
وكانت وكالة (سانا) الرسمية للأنباء ذكرت أن 14 شخصاً قتلوا، جراء تفجيرين "إرهابيين" في شارع الستين بمنطقة الزهراء.
ونقلت الوكالة عن محافظ حمص طلال برازي قوله إن سيارة مفخخة "استهدفت" نقطة تفتيش أمنية في شارع الستين، تبعها تفجير انتحاري بحزام ناسف، ما أدى إلى مقتل 14 شخصا وإصابة عدد آخر بجروح.
ولفت المحافظ إلى أن من بين القتلى مدنيين وعددا من عناصر نقطة التفتيش الأمنية في المنطقة.
وذلك قبل أن يعلن تنظيم "داعش" في بيان أصدره إن أحد مقاتليه قاد سيارة ملغومة مستهدفا نقطة تفتيش أمنية في حي الزهراء وفجر نفسه فقتل العشرات.
يشار إلى أن حي الزهراء في حمص، شهد العديد من التفجيرات كان آخرها في 28 كانون الأول الماضي، سبقه تفجيرين متتاليين بتاريخ 12 من الشهر ذاته، وأعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) مسؤوليته عن تلك التفجيرات.
سيريانيوز