"الجيش النظامي يتقدم بريفي اللاذقية وحلب الشمالي والشرقي ويسيطر على مناطق فيها"
سقط قتلى وجرحى, يوم السبت, جراء قصف استهدف مدينة دوما بريف دمشق وقرية سوسيان وضاحية الكهرباء بحلب, وسط تقدم للجيش النظامي في ريفي اللاذقية وحلب الشمالي والشرقي, حيث سيطر على مناطق فيها..
وذكرت مصادر معارضة, بحسب صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, ان ضحايا سقطوا جراء قصف مدفعي استهدف مدينة دوما بريف دمشق ".
وكان قتلى وجرحى سقطوا , يوم الجمعة, جراء قصف من الطيران الروسي على بلدات سقبا وحمورية وعربين وزملكا وكفربطنا في الفوطة الشرقية بريف دمشق.
وتتعرض عدة مناطق في ريف دمشق, والخاضعة لسيطرة المعارضة لقصف, ما يؤدي إلى سقوط قتلى وجرحى تقول مصادر معارضة ان جلهم من المدنيين.
من ناحية اخرى, اشارت مصادر معارضة الى "مقتل شخصين واصابة 10 اخرين بجروح جراء قصف "بالبراميل المتفجرة" على قرية سوسيان بريف حلب الشرقي, كما سقطت طفلتين جراء قصف جوي استهدف منطقة ضاحية الكهرباء بالريف الغربي".
وتحدثت المصادر عن مقتل 5 أشخاص جراء استهداف سيارة مدنية على طريق الكاستيلو بحلب".
بدورها, ذكرت وكالة الانباء (سانا) ان "الجيش النظامي سيطر على قرية الطامورة بريف حلب الشمالي, كما سيطر على قرية جب الكلب بعد القضاء على اخر تجمعات (داعش) فيها".
وكان الجيش النظامي سيطر, الجمعة, على تلتي ضهرة القرعة وضهرة القنديلة ومرتفعات الطامورة جنوب غرب بلدة الزهراء في ريف حلب الشمالي, بحسب (سانا).
وعن ريف اللاذقية، قال مصدر عسكري، لوكالة (سانا) ان القوات النظامية سيطرت بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية على قرية آره والنقطة 515 في ريف الشمالي
وتوصلت القوى الكبرى خلال اجتماعها الخميس في ميونخ الألمانية, الى اتفاقات حول سوريا, اهمها ادخال المساعدات الانسانية للمناطق, ووقف العمليات العدائية خلال اسبوع, بالتزامن مع تصاعد أعمال العنف داخل البلاد، وخاصة مع تقدم القوات النظامية بريفي حلب واللاذقية بتغطية جوية روسية، مع نزوح عشرات الالاف إلى الحدود التركية, وسط ضغوطات دولية على روسيا من اجل وقف قصفها على ريف حلب.
سيريانيوز