اتهم محققون تابعون للامم المتحدة النظام السوري والقوات الروسية وهيئة "تحرير الشام" بارتكاب "انتهاكات ترقى لجرائم ضد الانسانية"، في محافظة ادلب، وذلك قبل التوصل الى وقف لاطلاق النار في المنطقة.
وذكر المحققون، في تقرير نشرته وكالات انباء، ان القصف "العشوائي" من جانب القوات الموالية للنظام، قبل وقف لإطلاق النار في مارس آذار توسطت فيه تركيا، "يرقى إلى حد جريمة ضد الإنسانية".
وبحسب التقرير فان القصف استهدف مدارس ومستشفيات وأسواق في محافظة إدلب.
كما اتهم التقرير أيضا هيئة "تحرير الشام" بإطلاق نيران المدفعية على مناطق مدنية في المنطقة، بالاضافة لـ "تعذيب واعدام معتقلين".
وتعرضت ادلب قبل التوصل لاتفاق وقف اطلاق النار، لتصعيد عسكري شنه الجيش النظامي، مدعوماَ بالطيران الروسي، ما اسفر عن سقوط عشرات الضحايا وتشريد الالاف من المنازل.
يشار الى ان روسيا وتركيا توصلتا في 5 اذار الماضي الى اتفاق لوقف اطلاق النار في ادلب بعد حملة عسكرية شنها النظام على المنطقة وتمكن من خلالها من السيطرة على عدد من المناطق.
سيريانيوز