أكد وزير الاتصالات والتقانة المهندس "محمد إياد الخطيب"، أن ملف الدعم ليس وليد اللحظة، وتوصلت الحكومة إلى أن هناك 20 شريحة ستستبعد من الدعم، وهذا الرقم ليس نهائياً، والعمل مستمر لجمع البيانات والمعلومات وعرضها على اللجنة المختصة لاتخاذ القرار المناسب.
استمع الى الاخبار مع نضال معلوف..
وقال الوزير خلال لقائه اليوم مع صحفيي مؤسسة الوحدة، إنه "عند اتخاذ القرار باستبعاد الشرائح، فخلال 48 ساعة سيتم ذلك، ويعلم المواطن به مع بيان السبب"، منوهاً بأن "نسبة دقة البيانات تتراوح بين 90- 95%، وفي بعض الجهات تصل إلى 100%".
وأضاف الوزير أن "الوزارة ستعمل على منظومة للاعتراضات، يُسمح من خلالها للمواطن بالدخول إلى واجهة الاعتراضات، وتقديم الاعتراض وتوضيح الأسباب، وسيتم فلترة الاعتراضات والتدقيق في صحتها، والعمل على أساسها وبالتالي تحديد الدعم، أو مراجعة أي جهة لتصحيح المعلومات".
وبالنسبة للمشغل الثالث "وفا"، أوضح أنه "مشغل وطني مجهز بأحدث التقنيات وسيعمل على تقديم نقلة نوعية بالاتصالات الخلوية والإنترنت، حيث تم إنجاز النسخة النهائية من الترخيص، ونظمت الهيئة الناظمة للاتصالات عدة بيانات بالنسبة لذلك، وفي حال موافقة المشغل عليها سيتم منحه الترخيص النهائي".
وفيما يتعلق بالجمركة المفروضة على إدخال الأجهزة النقالة وارتفاع تكاليفها بيّن "الخطيب" أن "الوزارة تقوم بتحصيل المبالغ لمصلحة وزارة المالية التي تضع الرسوم والضرائب، ومن ثم يتم تحويل هذه المبالغ إلى الخزينة العامة".
سيريانيوز
