قام الموفد الاممي إلى سوريا غير بيدرسون، يوم الأحد، بزيارة إلى العاصمة دمشق، حيث أجرى لقاء مع وزير الخارجية وليد المعلم ، حول العملية السياسية وتشكيل لجنة لمناقشة الدستور.
وذكرت وكالة "ٍسانا"، ان المعلم جدد، خلال لقائه بيدرسون، التأكيد على ان الدستور "شأن سيادي"،يقرره الشعب السوري، دون أي تدل خارجي، كما أكد على ان العملية السياسية يجب أن تتم "بقيادة وملكية سورية".
وأشار المعلم الى استعداد بلاده للتعاون مع بيدرسون لإنجاح مهمته "بتيسير الحوار السوري السوري للوصول إلى حل سياسي".
من جانبه، أكد بيدرسون على مواصلة العمل على تحقيق تقدم في العملية السياسية واستمرار التحاور مع دمشق، من أجل ذلك، وشدد على أهمية أن تكون هذه العملية "بقيادة وملكية سورية لضمان تحقيق النجاح".
وكان بيدرسن اعلن منذ أيام انه يعمل مع الحكومة والمعارضة لتطوير العلاقة معهما وبينهما لجمع الطرفين وإطلاق مفاوضات جوهرية.
وزيارة بيدرسون الى سوريا تعد الثانية من نوعها، حيث كانت أول زيارة له لدمشق منذ تعيينه منصب الموفد الاممي في كانون الثاني، التقى خلالها وزير الخارجية وليد المعلم، وبحثا العملية السياسية .
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
وقام بيدرسون، منذ توليه منصبه الجديد، بجولات إلى دول المنطقة المعنية بالتسوية السورية لبحث سبل حلها .
ولم تسفر حتى الان الجهود الدولية والامم المتحدة في انهاء ملف تشكيل اللجنة الدستورية السورية، بسبب خلافات، لاسيما حول القائمة الثالثة للجنة ، والتي يفترض أن تضم ممثلين عن "المجتمع المدني".
سيريانيوز