وكالة: المعارضة السورية تنتظر ردا أمميا قبل حسم موقفها بشان حضورها جنيف3

أفادت وكالة الانباء (رويترز), يوم الأربعاء, أن "الهيئة العليا" للمفاوضات المنبثقة عن مؤتمر الرياض، تنتظر ردا من الأمم المتحدة قبل أن تحسم أمرها بشأن المشاركة في مفاوضات السلام السورية المقرر عقدها في جنيف يوم الجمعة المقبل.

أفادت وكالة الانباء (رويترز), يوم الأربعاء, أن  "الهيئة العليا" للمفاوضات المنبثقة عن مؤتمر الرياض، تنتظر ردا من الأمم المتحدة قبل أن تحسم أمرها بشأن المشاركة في مفاوضات السلام السورية المقرر عقدها في جنيف يوم الجمعة المقبل.


وأوضحت الوكالة أن "الهيئة المجتمعة في الرياض تسعى لحسم موقفها من حضور مفاوضات جنيف للحصول على توضيح من المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا".


و قال منذر ماخوس عضو الهيئة العليا للمفاوضات, بحسب الوكالة, إن" المعارضة ما زالت تناقش موقفها وتنتظر رد دي ميستورا", مضيفا انه "لا يمكنه تحديد إن كانت المناقشات ستنتهي الأربعاء أم لا".


وعقدت "الهيئة العليا" للمفاوضات ، يوم الأربعاء، اجتماعا, لليوم الثاني على التوالي, لبحث الدعوة التي وجهتها الامم المتحدة الى مفاوضات مع الحكومة السورية، في جنيف بتاريخ 29 الشهر الجاري.


من جهته, أشار عضو الهيئة رياض نعسان أغا, في مقابلة تلفزيونية, إن "على دي ميستورا توضيح الهدف من المحادثات, وهناك مشكلة أردنا أن نوضحها معه, هل الهدف الرئيس من المفاوضات هو أن تُعقد أم أن تنجح؟".


ووافقت الحكومة السورية على المشاركة في مفاوضات جنيف3 حول سوريا, الا ان الهيئة العليا للمفاوضات لم تقرر حتى الآن موقفها من المشاركة, وسبق ان اشترطت وقف القصف ورفع الحصار و الإفراج عن المحتجزين مقابل حضورها المفاوضات.


 وأكد كلاً من قدري جميل و رندة قسيس , و هيثم مناع  , و فاتح جاموس , وعباس حبيب, وسليم خير بك , ومازن مغربية, تلقيهم دعوات من الأمم المتحدة لحضور محادثات "جنيف3" المزمعة في 29 كانون الثاني الجاري, بحسب مصادر اعلامية.


في حين رفض كل من أمين عام تيار "قمح" والرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية "مسد" هيثم مناع، وعضو لجنة مؤتمر القاهرة جهاد مقدسي، حضور محادثات جنيف3،  فيما لم تتم دعوة حزب "الاتحاد الديمقراطي السوري"، إلى المفاوضات المرتقبة.


ووجهت الأمم المتحدة دعوات إلى الحكومة السورية و المعارضة للمشاركة في محادثات جنيف التي ستبدأ يوم الجمعة المقبل , في  29 كانون الثاني الجاري, إلا أن الأمم المتحدة لم تذكر في بيانها أي تفاصيل بشأن المدعوين أو عدد الجماعات التي قد تشارك, في محادثات جنيف3.


سيريانيوز
 


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close