غياب أصناف الألبان والأجبان عن موائد رمضان وطرح المعدلة بالدهن النباتي في الأسواق

أثر نقص الأعلاف والطاقة على ارتفاع أسعار الألبان والأجبان، وفقاً لرئيس الجمعية الحرفية للألبان والأجبان محي الدين الشعار.

أثر نقص الأعلاف والطاقة على ارتفاع أسعار الألبان والأجبان، وفقاً لرئيس الجمعية الحرفية للألبان والأجبان محي الدين الشعار.

وقال الشعار لموقع "أثر برس" المحلي: "مع بداية شهر رمضان المبارك شهدت الألبان والأجبان ومشتقاتها ارتفاعات في أسعارها"، مضيفاً: "أساس ارتفاع هذه المنتجات هو ارتفاع سعر كيلو الحليب؛ والحليب يتعلق بعلف البقر والأدوية البيطرية".

وتابع الشعار: "ما يهم الحرفيين هو البيع بأسعار أقل حتى يأخذ الزبون بسعر مناسب؛ ولكن ما يجري أن التجار يقومون باحتكار الحليب ومشتقاته، بهدف طرحه في الأسواق بأسعار مرتفعة".

وأضاف: "اليوم تم السماح لنا بطرح مادة تسمى (أجبان وألبان معدلة بالدهن النباتي) وهي توفر على المواطن بنسبة 35 ـ 40%”، مؤكداً أن دوريات حماية المستهلك والشؤون الصحية تقوم بجولات وأخذ عينات للتأكد من مطابقتها للمواصفات وهي سليمة وصحية.

واعترف رئيس الجمعية الحرفية للألبان والأجبان بغياب أصناف الأجبان عن موائد رمضان، بعد أن وصل سعر كيلو اللبن المصفى نوع أول إلى 15 ألف أما الجبنة البقرية فوصل سعر الكيلو منها إلى 19 ألف ليرة، أما المعامل فتبيعه بـ 23 ألف ليرة وذلك تبعاً للسعر الذي تشتري به كيلو الحليب فعندما تقوم المعامل باحتكار مادة الحليب وشرائها من التجار بأسعار زائدة فهي بكل تأكيد ستبيع بسعر مرتفع، بحسب الشعار.

ولفت الشعار إلى أن "هناك أسباب أيضاً للارتفاعات المتكررة لأسعار الحليب ومشتقاته، وهي مرتبطة بارتفاع أسعار حوامل الطاقة، ونقص الدعم الحكومي من المحروقات للمنتجين، الأمر الذي يدفع بالحرفي لشراء المازوت والغاز بسعر حر يرهق الحرفي ويضعه تحت خسارة".

يذكر أن أسعار المواد الغذائية الأساسية بدأت بالارتفاع مع اقتراب شهر رمضان، ما أدى لغياب الكثير من الوجبات الرمضانية المعتادة عن المائدة.

سيريانيوز 


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close