اوردت وكالة رويترز نقلا عن مسؤولين فرنسيين قولهم ان فرنسا تعمل من أجل إعادة أطفال تحتجزهم قوات كردية سورية، هم أبناء مقاتلين إسلاميين فرنسيين، لكنها ستترك أمهاتهم لتحاكمهن السلطات المحلية.
وقال المسؤولون للوكالة إن التحضيرات جارية لإعادة الأطفال على أساس كل حالة على حدة، بمن فيهم من ولدوا في سوريا. وستتوقف عودتهم على موافقة الأمهات على فصلهن عن أطفالهن.
وقال أحد المسؤولين "هذا من مصلحة الأطفال".
وتعمل فرنسا على حسم وضع القصر, على الرغم من ان سياسة الحكومة هي رفض قبول المقاتلين وزوجاتهم, بحسب رويترز.
وأبلغت أسر في فرنسا عن وجود نحو 60 امرأة في سوريا بينهن 40 أُما معهن نحو 150 قاصرا, والغالبية العظمى من الأطفال دون السادسة من العمر.
وحددت باريس مواقع بعضهم في شمال شرق سوريا الخاضع لسيطرة الأكراد, وذلك بعد تبادل المعلومات مع السلطات الكردية والصليب الأحمر الدولي.
وأعادت فرنسا في كانون الأول الماضي ثلاثة أطفال لفرنسية أصدرت عليها محكمة عراقية في حزيران حكما بالسجن مدى الحياة لانتمائها لتنظيم داعش.
وكانت هذه الحالة أسهل بالنسبة لفرنسا لأن بغداد تطبق نظاما قانونيا على عكس المنطقة الكردية بشمال سوريا الخارجة عن سيطرة الحكومة السورية.
وتراوحت أعداد المقاتلين الإسلاميين الفرنسيين في منطقة الشام بين 500 و700 على مدار السنوات.
وتعرضت فرنسا لسلسلة هجمات مميتة نفذها متشددون على مدى السنوات الثلاث الماضية، وهي تكافح للتصدي لخطر المتشددين المحليين فضلا عن المخاطر الناجمة عن تسلل مقاتلين عائدين عبر حدودها.
رويترز- سيريانيوز