حذر مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة يوم أمس الخميس من استمرار انتهاكات "النظام السوري" بحق السوريين، مطالباً بإنشاء خطة مستقلة خاصة بملف المعتقلين والمفقودين في سوريا.
وجاء في تقرير لجنة التحقيق الخاصة بسوريا، إضافة إلى تقرير المبعوث الأممي "غير بيدرسون"، بضرورة إنشاء هيئة تركز على توضيح مصير وأماكن المفقودين وأماكن وجودهم.
وقال رئيس لجنة التحقيق الخاصة بسوريا "باولو بنيرو": أن "أكبر مآسي الحرب السورية المصير المجهول لعشرات آلاف المفقودين والمختفين قسراً، والمعاناة التي تحملها أسرهم".
وتشير التقارير الدولية إلى أن ما لا يقل عن 130 ألف شخص في عداد المفقودين أو المختفين قسريا محملة النظام السوري وحلفائه المسؤولية الأولى عن اختفائهم.
سيريانيوز
