بعد أيام على وفاة المغني برينس وإحراق جثته بالقرب من مدينة مينيابولس الأمريكية, ارتفعت مبيعات ألبوماته إلى أرقاما قياسية خلال ثلاثة أيام وصلت إلى 42000% .
ونقلت وسائل إعلام أميركية عن شركة Nielsen Music أن أكثر من 579 ألف ألبوم لبرينس بيعت خلال ثلاثة أيام بعد وفاته في 20 نيسان الجاري.
وأضافت الشركة أن المبيعات ارتفعت بما يعادل نسبة 42 ألف % مقارنة بالأيام الثلاثة التي سبقت وفاة المغني حينما اشترى معجبوه 1400 ألبوم فقط.
وتصدر برينس تصنيف مبيعات الأسطوانات في الولايات المتحدة بعد وفاته الخميس، مع حلول ثلاثة من ألبوماته في المراتب العشر الأولى، خلال التصنيف الأسبوعي الذي يصدر كل أحد من كل أسبوع.
ويأخذ تصنيف المعهد المتخصص "نيلسن ميوزيك" في الاعتبار المبيعات المسجلة من الجمعة إلى الخميس، وأظهر الاهتمام الكثيف بألبومات المغني الذي تصدر تصنيف المبيعات بعد وفاته في اليوم الأخير.
وتصدر ألبوم "ذي فيري بيست أوف برنس" الذي صدر في العام 2001، التصنيف الأسبوعي تلاه ألبوم "بوربل راين" الصادر في 1984. وحل ألبوم "ذي هيتس - ذي بي سايدز" الذي يضم ثلاث أسطوانات والعائد إلى العام 1993 في المرتبة السادسة.
وكان عُثر على جثة مغني البوب الشهير عن عمر 58 عاماً يوم الخميس الفائت في مقر اقامته في بايزلي بارك قرب مسقط رأسه مينيابوليس في ولاية مينيسوتا شمال الولايات المتحدة وأحرق جثمان برينس، في 23 نيسان الجاري.
وسبق أن أجرى الأطباء عملية تشريح لجثة المغني لكن الأسباب الدقيقة لوفاته لا تزال غير معروفة إلى الآن.
سيريانيوز
