أعلن وزير الدفاع الامريكي جيم ماتيس، يوم الاربعاء، ان بلاده بدأت بإنشاء نقاط مراقبة في عدة مناطق على الحدود السورية – التركية.
وقال ماتيس، في تصريحات نشرتها وسائل اعلام،”ننشئ مواقع المراقبة لأننا نريد أن نكون الطرف الذي ينبه الأتراك ويحذرهم إذا رأينا شيئا قادما من خارج إحدى مناطق عملياتنا“.
وأرجع ماتيس، سبب إقامة نقاط المراقبة الى "التركيز على قتال تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) وهزيمتهم في القطاع الأوسط من وداي نهر الفرات".
وتهدف مواقع المراقبة، بحسب ماتيس، إلى "ضمان تركيز تركيا وقوات "سوريا الديمقراطية "على القضاء على آخر معاقل "داعش".
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
وخسر "داعش" غالبية الاراضي التي كان يسيطر عليها، الا انه مازال يحتفظ ببعض الجيوب في محيط مدينة البوكمال وعلى الضفة الشرقية لنهر الفرات على الحدود السورية- العراقية.
وأضاف ماتيس للصحفيين ان " مواقع المراقبة لن تتطلب إرسال مزيد من القوات الأمريكية إلى هناك".
وسعى التحالف الدولي، بقيادة واشنطن، إلى خفض التوتر عبر التواصل مع تركيا و قوات "قسد"، حيث كانت الولايات المتحدة تشكو من التوتر الحاصل بين الطرفين ، باعتباره يعرقل إحراز تقدم في القتال ضد "داعش".
ولاتزال تركيا تعارض قيام واشنطن بدعم القوات الكردية في سوريا عسكرياً، التي تعتبرها امتدادا لحزب "العمال الكردستاني" المحظور الذي يشن تمردا على الأراضي التركية منذ عقود.
سيريانيوز
