أثارت صحيفة "المصري اليوم" موجة غضب عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي بعدما نشرت فتوى لداعية إسلامي سوري حول "حكم بيع الطعام في نهار رمضان للكافر؟".
وبحسب وكالات الأنباء الفرنسية فقد سارعت الصحيفة إلى سحب الفتوى وتقديم اعتذارها عن "خطأ مهني جسيم".
وقالت الصحيفة على موقعها الالكتروني إن "الخطأ" الذي ارتكبه أحد محرريها تضمن "استخدام توصيفات لا توافق عليها الجريدة ولا تتوافق مع معايير النشر المعتمدة".
وأضافت إنها "اتخذت قراراُ بإيقافه عن العمل فوراً، وحتى انتهاء التحقيق الداخلي وتوقيع الجزاءات التي تناسب حجم الخطأ وفق القواعد الداخلية".
وأكدت الصحيفة على أن سياستها التحريرية تدعم "القيم الليبرالية والحرية واحترام العقائد والاختلاف" معتبرة أن ما وقع "سوء تقدير شخصي لا يعبر على الإطلاق عن المؤسسة وما تمثله".
من جهته، استدعى المجلس الأعلى المصري لتنظيم الإعلام الممثل القانوني للصحيفة للتحقيق في الفتوى التي قال إن "من شأنها إثارة الفتنة والحض على التمييز بين المواطنين".
سيريانيوز
