أعربت موسكو، يوم الخميس، عن أملها بصدور قرار دولي يتبنى اتفاقها مع واشنطن حول سوريا، تجنباً لتفسيرات خاطئة له.
ونقلت وكالة "انترفاكس" عن نائب وزير الخارجية الروسية غينادي غاتيلوف قوله إن مرحلة نشطة من المشاورات بهذا الشأن ستبدأ في مجلس الأمن الدولي الأسبوع المقبل، مؤكدا أن موسكو مهتمة بعدم المماطلة في التوصل إلى اتفاق في هذا المجال.
وكانت وزارة الخارجية الروسية, قالت يوم الاربعاء, أن موسكو تريد نشر الاتفاق الروسي الأمريكي حول إحلال الهدنة بسوريا ومحاربة الإرهاب والتسوية السياسية من أجل منع أي تفسير خاطئ للاتفاق.
وأوضح غاتيلوف "إذا وافق مجلس الأمن الدولي عليه (الاتفاق الروسي الأمريكي) بسرعة فإن ذلك سينعكس إيجابا على تعزيز نظام وقف إطلاق النار وإيجاد سبل للتسوية السياسية في سوريا".
ونوه غاتيلوف أنه "لا يستطيع الآن تحديد موعد معين لأن العملية أطلقت للتو ويجب إجراء نقاش ومشاورات مع جميع أعضاء مجلس الأمن الدولي، وبعد ذلك سيتخذ المجلس مثل هذا القرار، إذا اعتبر هذا ممكنا".
وأكد غاتيلوف أن تبني مجلس الأمن الدولي قرارا يدعم الاتفاق الروسي الأمريكي حول سوريا سيسمح بتجنب تفسيرات خاطئة له وتوحيد جهود المجتمع الدولي.
اعلنت الخارجية الاميركية, يوم الاربعاء, ان وزيري الخارجية الاميركي والروسي جون كيري وسيرغي لافروف اتفقا على تمديد الهدنة في سوريا 48 ساعة اضافية.
وكان وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في سوريا يوم الاثنين الماضي تنفيذاً لاتفاق أميركي روسي في محاولة جديدة لإنهاء النزاع المستمر في البلاد منذ أكثر من خمس سنوات, فيما اعلنت القيادة العامة للجيش النظامي أنه سيلتزم بالهدنة لـ7 أيام في كل سوريا، مشيراً إلى أنه سيحتفظ لنفسه بحق الرد الحاسم على أي خروقات للهدنة.
وتبادلت القوات النظامية ومصادر معارضة, يوم الثلاثاء, الاتهامات بخصوص "خرق نظام الهدنة" الذي دخل حيز التنفيذ أول أيام عيد الأضحى, في مناطق بحلب وحمص.
سيريانيوز