سقط قتلى وجرحى, يوم الأربعاء, جراء قصف استهدف مناطق بأرياف دمشق وحمص وحماه وحلب ودرعا, مع سريان اتفاق "خفض التصعيد", الذي دخل حيز التنفيذ 6 ايار الجاري, بموجب مذكرة وقعتها الدول الضامنة خلال اجتماع استانا.
وذكرت مصادر معارضة, بحسب صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, ان ضحايا سقطوا جراء بقصف مدفعي على مدينة حرستا بريف دمشق.
من جهة اخرى, اشارت المصادر الى ضحايا قضوا جراء قصف مدفعي على بلدة المزيريب بريف درعا.
وفي ريف حماه الشمالي, بينت المصادر ان قصفا مدفعيا شنه الجيش النظامي على مدينة اللطامنة, ما اسفر عن سقوط ضحايا.
وفي ريف حلب الشرقي, لفتت المصادر الى سقوط ضحايا بينهم اطفال جراء قصف جوي روسي على قرية رسم الحمام .
أما ريف حمص الشمالي, تحدثت المصادر عن إصابة عدد من المدنيين جراء استهدف مدينة تلدو بمنطقة الحولة بالرشاشات الثقيلة من قوات النظام .
واعتمدت الدول الضامنة لاتفاق الهدنة في سوريا, خلال مفاوضات "استانا-4, مذكرة تم التوقيع عليها, تنص على إنشاء 4 مناطق تخفيف التصعيد لمدة 6 أشهر.
ودخل اتفاق إقامة "مناطق تخفيف التصعيد" في سوريا حيز التنفيذ 6 ايار الجاري, وتتضمن المناطق محافظة إدلب الواقعة تحت سيطرة فصائل جهادية بينها جبهة فتح الشام (النصرة سابقا), والثانية أجزاء شاسعة من محافظات حماة وحمص واللاذقية، والثالثة الغوطة الشرقية الواقعة في ضواحي دمشق، والرابعة اجزاء من محافظة درعا.
وجاءت عمليات القصف بالتزامن مع انطلاق الجولة السادسة من الحوار السوري السوري, في مدينة جنيف السويسرية, بمشاركة وفدي النظام السوري والمعارضة, وبحضور الأطراف المعنية.
سيريانيوز