الأخبار المحلية
"النظامي" يضرب طوقا حول ريف حلب الشمالي ويشتبك مع فصائل معارضة داخل رتيان
(صورة ارشيفية لقصف على حي الصاخور في حلب)
وكالة نقلا عن قائد في المعارضة السورية: ريف حلب الشمالي "محاصر تماما" والوضع الانساني "صعب
تواصلت الاشتباكات، يوم الجمعة، بين القوات النظامية وفصائل معارضة، في بلدة ريتان بريف حلب الشمالي، بحسب ما ذكرت مصادر معارضة، وذلك بعد اعلان رسمي عن سيطرة الجيش النظامي على البلدة اضافة الى بلدة ماير، في وقت اقرت المعارضة باكمال الجيش النظامي حصاره لريف حلب الشمالي بالكامل
قالت وكالة (سانا) الرسمية إن الجيش تقدم في ريف حلب الشمالي وسيطر على بلدة رتيان التي سيطرة عليها ناريا منذ الثلاثاء الماضي، قبل ان يسيطر على بلدة ماير في ريف حلب لشمالي عقب اشتباكات مع فصائل مقاتلة.
من جانبها، أفادت مصادر معارضة على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي، عن استمرار الاشتباكات والمعارك في البلدة.
وتعتبر بلدة رتيان من البلدات الأكثر تضررا في سوريا والفارغة من أهلها نتيجة القصف "العنيف والمتكرر"،عليها، بحسب نشطاء، وتأتي أهمية رتيان من قربها لبلدتي نبل والزهراء المواليتين للنظام, والتي تمكن النظامي من فك حصارهما يوم الأربعاء الماضي بعد سيطرته على بلدة معرستة خان, عقب تعرض البلدتين لحصار دام قرابة الثلاث أعوام ونصف.
ويشار الى أن بلدة رتيان كانت خاضعة لسيطرة فصائل معارضة منذ 19 شباط العام الماضي.
بدوره قال قائد مجموعة من المعارضة السورية المسلحة، يوم الجمعة، إن الجيش النظامي والقوات الحليفة له طوقت ريف حلب الشمالي تماما وإن القصف الروسي العنيف ما زال مستمرا.
ونقلت وكالة (رويترز) عن قائد لواء "صقور الجبل" التابع لـ "الجيش السوري الحر" حسن حاج علي, الذي تلقى تدريبا عسكريا أمريكيا في قطر والسعودية إن "القصف الجوي مستمر". وأوضح "الغطاء الروسي مستمر ليل نهار وإن المنطقة شهدت أكثر من 250 ضربة جوية في يوم واحد".
وأضاف قائلا إن "النظام يحاول الآن توسيط المنطقة التي بسط سيطرته عليها وإن ريف حلب الشمالي محاصر تماما الآن وأن الوضع الإنساني صعب جدا".
ويشار الى أن الهجوم الذي تشهده محافظة حلب بريفيها والمدعوم بمئات الغارات الجوية الروسية أدى الى فرار عشرات الألوف من السكان في اتجاه الحدود التركية كما كان من أسباب تعطل محادثات السلام السورية في جنيف والتي تم ايقافها حتى 29 من الشهر الحالي.
وفي سياق متصل, قالت مصادر معارضة إن قتلى وجرحى سقطوا جراء قصف على حي الصاخور في مدينة حلب.
وبحسب المصادر فإن "ثمانية قتلى على الأقل سقطوا وجرح آخرون أثناء خروجهم من أحد الجوامع في حي الصاخور بحلب", موضحة أن مصدر القصف هو الطيران الروسي.
وفي ريف ادلب, قتلت امرأة وطفلها كما سقط جرحى بقصف الطيران النظامي لبلدة التمانعة, بحسب المصادر.
وتتعرض مناطق عدة بريف ادلب والخاضعة لسيطرة فصائل معارضة لقصف مستمر ما يؤدي الى سقوط ضحايا, كان آخرها قصف الطيران النظامي لتل الطوقان بريف مدينة سراقب في ادلب ما أدى الى وقوع جرحى.
سيريانيوز
TAG: ريف حلب ريف ادلب