أعلنت وكالة فارس الإيرانية للأنباء يوم الأحد مقتل قائد لواء فاطميون في سوريا، يأتي هذا في ظل توارد أنباء عن نية إيران سحب قوات النخبة لديها من سوريا بسبب تزايد عدد قتلاها من القياديين في الأونة الأخيرة، الأمر الذي نفته طهران.
وأشارت الوكالة أن "الجنرال حسين فرادي القائد في الحرس الثوري الإيراني ويرأس لواء فاطميون في سوريا خدم تحت اسم مستعار "ذو الفقار" وعمل مستشارا عسكريا في سوريا وقتل "قبل أيام خلال اشتباكات مع تنظيم داعش".
وأكدت الوكالة أنها ليست المرة الأولى التي تخسر فيها إيران ضباطا من مستشاريها العسكريين في سوريا.
ونقلت صحيفة يدعوت احرنوت الاسرائيلية تصريحات لمسؤليين امريكيين وغربيين يوم الجمعة، بان ايران بدات بسحب قوات النخبة التابعة لها من سوريا, تلك التي تقاتل الى جانب القوات النظامية في سوريا, فيما أعلن مساعد وزير الخارجة الايراني حسن امير عبداللهيان، ان المستشارين العسکريين الايرانيين يواصلون اجراءاتهم لمکافحة الارهاب بصورة حثيثة.
وأظهرت تقارير لوكالات أنباء تزايد خسائر ايران العسكرية في سوريا، خاصة الضباط ذوي الرتب العليا، في حين اعترفت طهران بمقتل تسعة جنرالات في المعارك بسوريا منذ عام 2013, بينهم العقيد مسلم خيزاب خلال مهمة "استشارية"، مع الجيش النظامي بريف حلب، واللواء حسين همداني، الذي يعتبر أعلى رتبة في الحرس الثوري يقتل خارج ايران، كما أصيب قبل عدة اسابيع، قائد الجناح العمليات الخارجية للحرس الثوري قوة القدس الإيرانية قاسم سليماني، أثناء القتال في الحرب الأهلية السورية، ونفت ايران شائعات عن وفاته.
