الأخبار المحلية
لفتح ممر آمن وقسم الجيب المحاصر.. الجيش النظامي يتجه للسيطرة على مسرابا في الغوطة الشرقية
يواصل الجيش النظامي، يوم الأربعاء، عملياته العسكرية في الغوطة الشرقية، ليركز ضرباته على مدينة مسرابا، التي قد تقسم الجيب الواقع تحت سيطرة المعارضة المسلحة إلى قسمين في حال انتزعها الجيش النظامي.
وقالت وسائل إعلام رسمية، إن "وحدات من الجيش تقصف دفاعات مقاتلي المعارضة في مدينة مسرابا بالغوطة الشرقية بهدف تأمين دخول وحدات المشاة".
وتابعت ان الضربات تشمل أيضاً تجمعات المعارضة المسلحة في محيط حوش الأشعري ومزارع المحمدية والريحان.
وقالت مصادر موالية عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي ان هدف العمليات العسكرية الحالية هو السيطرة على مسرابا، حيث يحاول الجيش شطر الغوطة الى قسمين وتأمين ممر آمن لأهالي الغوطة الهاربين من المسلحين.
وذكرت المصادر ان اشتباكات عنيفة تجري الآن في محيط البلدة وسط قصف مدفعي عنيف يستهدف المسلحين وتحركاتهم .
وتأتي تحركات النظامي في وقت أفادت فيه مصادر حقوقية انه تم استقدام تعزيزات عسكرية للمشاركة في معركة الغوطة، وسط تقديرات بأن النظامي انتزع السيطرة على نحو 45% من المنطقة.
وكانت وحدات الجيش النظامي سيطرت يوم الثلاثاء، على بلدة المحمدية وقرية حوش الأشعري بشكل كامل.
ويواصل الجيش النظامي عملياته العسكرية, في عدة مناطق بالغوطة الشرقية بريف دمشق حيث حقق تقدما كبيرا فيس الايام الاخيرة ,وسط سقوط عشرات القتلى والجرحى من المدنيين جراء القصف الجوي و المدفعي. ووضعت روسيا الاثنين الماضي هدنة إنسانية يومية في الغوطة لمدة 5 ساعات تبدأ من الساعة 9 صباحاً وتنتهي حتى 2 ظهراً, بهدف تخفيف القصف على المنطقة وإفساح المجال للمدنيين الراغبين بالخروج منها وإفساح المجال لإدخال المعونات.
وتتهم روسيا ومصادر موالية مقاتلي المعارضة بقصف الممر الذي خصصته لخروج المدنيين وعرقلة إيصال المساعدات ومنع خروج المدنيين من الغوطة ، ولكن المعارضة نفت ذلك, متهمة القوات النظامية بشن غارات على الغوطة خلال فترة الهدنة.
وجاءت الهدنة الروسية، بعد مشروع قرار اعتمده مجلس الأمن منذ نحو أسبوع بالإجماع، ونص على وقف إطلاق النار في سوريا وإيصال مساعدات إنسانية للمحاصرين وتأمين الإجلاء الطبي.
سيريانيوز