أوقفت الشرطة الأمريكية يوم الاثنين، شابا بريطانيا حاول الاستيلاء على سلاح رجل أمن من أجل قتل المرشح الرئاسي دونالد ترامب.
وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية ( أ ف ب) أن البريطاني مايكل ساندفورد البالغ 19 عاماً، يواجه تهمة القتل بعدما حاول الاستيلاء على سلاح شرطي لإطلاق النار على الملياردير الأميركي خلال تجمع السبت الماضي، في كازينو "تريجر آيلاند" في لاس فيغاس.
وقالت المتحدثة باسم مكتب المدعي العام ناتالي كولينز إن ساندفورد موقوف حاليا بدون إمكانية الإفراج عنه بكفالة لأنه "يعتبر خطيرا واحتمال فراره كبير".
وقد اتهم الاثنين رسميا بارتكاب "عمل عنيف في ملكية خاصة". وستعقد الجلسة المقبلة في هذه القضية في الخامس من تموز.
وفي حال ادانته بهذه التهمة، فقد يحكم عليه بالسجن عشر سنوات وغرامة قدرها 250 ألف دولار، بحسب المتحدثة.
وقال ناطق باسم وزارة الخارجية البريطانية ان القنصلية المحلية "تقدم مساعدتها بعد توقيف مواطن بريطاني في لاس فيغاس"، بدون ان يضيف اي تفاصيل.
وقالت شكوى الحكومة الاميركية نقلا عن مدع من رجال "الجهاز السري" المكلف حماية الرئيس الأميركي وشخصيات أخرى إن "سانفدور كشف انه اعد خططا للقدوم إلى لاس فيغاس من اجل قتل ترامب".
يذكر أن طالب في الثانية والعشرين من العمر حاول آذار الماضي اقتحام مكان لاجتماع حملة ترامب لإدانة التصريحات العنصرية للمرشح كما قال. وقد اعترضه رجال امن من "الجهاز السري" وهو ملاحق حاليا بتهمة الإخلال بالنظام العام.
وتشهد التجمعات الانتخابية لترامب باستمرار حوادث وتسبب تظاهرات تتخللها اعمال عنف واعتقالات.
وأصبح ترامب المرشح الوحيد للحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية، التي انطلقت في الولايات المتحدة من ولاية آيوا مطلع شباط الماضي، لتنتهي في 8 تشرين الثاني 2016، بانتخاب خلف للرئيس الأمريكي الحالي باراك أوباما، حيث يتم تنصيب الرئيس الجديد بحفل رسمي في العاصمة واشنطن في 20 كانون الثاني 2017.
سيريانيوز
