مؤشرات على اعادة تموضع ايران في سوريا تزامنا مع الحرب الاوكرانية

نشر مركز "جسور للدراسات" تقريرا يؤكد فيه أنه منذ مطلع عام 2022 بدأت إيران اتخاذ مجموعة من الأنشطة السياسية والعسكرية والاقتصادية والأمنية بالتنسيق مع السلطات السورية.

نشر مركز "جسور للدراسات" تقريرا يؤكد فيه أنه منذ مطلع عام 2022 بدأت إيران اتخاذ مجموعة من الأنشطة السياسية والعسكرية والاقتصادية والأمنية بالتنسيق مع السلطات السورية.

واعتبر أن هذه النشاطات بمثابة مؤشرات على إعادة التموضع في سورية، لا سيما أنّها تتزامن مع اندلاع الصراع في أوكرانيا وتحقيق تقدُّم في المفاوضات النووية. 
 
وأكد التقرير أن زيارة "علي مملوك "إلى طهران في نهاية الشهر الماضي، ولقاءه مسؤولين ايرانيين، بالإضافة لتكثيف اللقاءات بين الوفود الاقتصادية والتجارية بشكل غير مسبوق منذ تدخُّل إيران في سورية، يؤكد سعي طهران لضمان الانخراط الفعّال في كافة النواحي السياسية والاقتصادية في سورية، هي من أولى المؤشرات على ذلك.
 
ولفت أيضا إلى الزيارة الطارئة لرئيس "الحشد الشعبي العراقي" التابع لايران، إلى دمشق في بداية الشهر الجاري، ولقاؤه مع الرئيس السوري، بهدف التنسيق الأمني على الحدود العراقية السورية.

وأشار التقرير إلى احتمالية استمرار الصراع في أوكرانيا مما قد يؤدي لتراجع الاهتمام الروسي بالشأن السوري، وفي هذه الحالة لن تُفوِّت إيران الفرصة لتعزيز وتوسيع نفوذها في قطاعات مختلفة.

وتجدر الإشارة إلى أن "مركز جسور للدراسات" مؤسسة مستقلة متخصصة في إدارة المعلومات وإعداد الدراسات، والأبحاث المتعلقة بالشأن السياسي، والاجتماعي، السوري خاصة ومنطقة الشرق الأوسط بشكل عام.

 

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close