الاخبار السياسية

ماي وترامب يتفقان على استخدام روسيا نفوذها لمنع الحملة السورية على الغوطة

04.03.2018 | 21:21

اتفقت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي والرئيس الامريكي دونالد ترامب, يوم الاحد. على استخدام روسيا نفوذها لوقف الحملة السورية على منطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق.

ونقلت وكالات انباء عن مكتب رئاسة الحكومة البريطانية ان ماي وترامب بحثا خلال اتصال هاتفي الوضع في سوريا, واتفقا على على ضرورة أن تستخدم روسيا نفوذها لحمل الحكومة السورية على وقف حملتها في الغوطة الشرقية".

وتأتي المباحثات بعدما اتفق ترامب والرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الجمعة الماضي  على تطبيق وقف إطلاق النار في سوريا وحث روسيا للضغط على النظام.

كما بحث ترامب والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، في اتصال هاتفي يوم الخميس، الهدنة السورية, حيث شددا على  ضرورة تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي الذي يدعو لوقف إطلاق النار 30 يوما في سوريا على الفور.

وتواجه منطقة الغوطة, الخاضعة تحت سيطرة الفصائل المسلحة, ازمة انسانية خانقة, جراء الحصار المفروض عليها, بالتزامن مع حملة قصف مكثفة يشنها الجيش النظامي على المنطقة, في ظل معارك عنيفة على عدة جبهات,الامر الذي ادى الى سقوط عشرات الضحايا في صفوف المدنيين,

وتمكن الجيش النظامي خلال المعارك من استعادة قرى وبلدات أوتايا والنشابية وحزرما ومزارع الريحان و حوش زريقة وحوش الضواهرة وكتيبة الدفاع الجوي, والعديد من المزارع والتلال المحيطة بالاضافة للقرى والبلدات باتجاه حرستا ودوما.

ووضعت روسيا الاثنين الماضي هدنة انسانية يومية في الغوطة لمدة 5 ساعات تبدأ من الساعة 9 صباحاً وتنتهي حتى 2 ظهراً,  بهدف تخفيف القصف على المنطقة وإفساح المجال للمدنيين الراغبين بالخروج منها وافساح المجال لادخال المعونات.

ولم تحقق الهدنة حتى الان أي نتائج,  سواء من حيث ايصال المساعدات للمنطقة او اجلاء المدنيين, باستثناء طفلين. وسط تبادل أطراف الصراع الاتهامات بخرقها, حيث تتهم روسيا ومصادر موالية مقاتلي المعارضة بقصف الممر الذي خصصته لخروج المدنيين وعرقلة ايصال المساعدات ومنع خروج المدنيين من الغوطة ، ولكن المعارضة نفت ذلك, متهمة القوات النظامية بشن غارات على الغوطة خلال فترة الهدنة.

وجاءت الهدنة الروسية، بعد مشروع قرار اعتمده مجلس الامن منذ نحو اسبوع بالإجماع، ونص على وقف اطلاق النار في سوريا وايصال مساعدات انسانية للمحاصرين وتأمين الإجلاء الطبي.

 

 

 

سيريانيوز


TAG: