واصل الجيش النظامي, يوم السبت, عملياته العسكرية ضد تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش), في ريف دير الزور, حيث تمكن من استعادة مدينة الميادين بالكامل, ابرز معاقل التنظيم.
ونقلت وكالة الانباء (سانا) عن مصدر عسكري قوله ان " وحدات من قواتنا المسلحة بالتعاون مع القوات الرديفة والحليفة استعادت السيطرة على مدينة الميادين في دير الزور , بعد معارك مع "داعش".
وكانت الوكالة ذكرت في وقت سابق اليوم ان وحدات من الجيش استكملت تطويق تنظيم “داعش” داخل الأحياء المنتشرين فيها في مدينة دير الزور بعد سيطرتها على نقاط جديدة شرق نهر الفرات.
من جهتها, تحدثت مصادر معارضة ان قوات النظام تشن هجوماًعلى بلدة البلعوم القريبة من الميادين في ريف دير الزور.
وأضافت المصادر ان قصفاً طال قرى الحسينية و الجنينة و شقرا و الجيعة و الحصان و فيرة في الريف الغربي بدير الزور
وطوق الجيش النظامي وحلفاءه منذ ايام تنظيم (داعش) في مدينة الميادين ابرز معاقله في جنوب شرق دير الزور .
ودارت اشتباكات عنيفة بين الجيش النظامي وعناصر "داعش" في مدينة الميادين وأطرافها، مع تحقيق تقدم كبير للجيش والسيطرة على أجزاء واسعة من مدينة الميادين.
وتواصل قوات الجيش النظامي تقدمها مطبقة الحصار على بقايا التنظيم في مدينة دير الزور، وتمكنت من تحقيق تقدم جديد، وإغلاق الممر الواصل بين ريفي دير الزور الشرقي والشمالي الغربي على الضفاف الشرقية للنهر.
وتشكل الميادين إلى جانب البوكمال الحدودية مع العراق آخر أبرز معاقل التنظيم في محافظة دير الزور، التي مازال يسيطر على اكثر من نصف مساحتها.
و تمكن الجيش النظامي في 5 أيلول الماضي من الوصول إلى مدينة دير الزور وفك الحصار عن جزء من المدينة, الذي استمر 3 سنوات, مدعوماً من تحالف عسكري يضم روسيا و"حزب الله".
كما تمكن الجيش النظامي من العبور أيضا إلى الضفة الشرقية لنهر الفرات, حيث حقق تقدما, وسيطر على مساحات فيها.
وتحاول قوات النظام , المدعومة من روسيا, توسيع نطاق سيطرتها داخل المحافظة, التي يسيطر التنظيم على الجزء الأكبر منها منذ عام 2014، في وقت تقود قوات "قسد", بدعم من التحالف الدولي , هجومًا منفصلاً، لكن وتيرة تقدمها أبطأ من القوات النظامية.
سيريانيوز